وعن استخدامه صور فوتوغرافية في تعبيره، قال خلال حواره مع قناة القاهرة الإخبارية، إنه يؤيد أن يوصل رسالة للناس والأمم المتحدة والعالم عن معاناة الفلسطينيين، ملخصة في 6 صور عن الأسرى وهدم البيوت والكفاح، عن الأطفال اللذين قتلوا في غزة مؤخرا، فالحرب الأخيرة راح ضحيتها 67 طفلا، «لازم تفضل تنقر على كل الأبواب وتلح في النقر، وأنا مُلح لا أمل من أن أعيد الطلب مرة واثنين وثلاثة، لأنني أعرف أن أحيانا كثيرة يتم تجاهل طلبي، والدليل على ذلك أن الأمم المتحدة تجاهلتنا لأكثر من 70 سنة، ولم يتم تنفيذ أي قرار لنا ومع ذلك لا يأس، لا مكان لليأس عندنا، بقول دايما إذا وصلت لمرحلة اليأس لازم أتخلى عن عملي طالما لدي بصيص من الأمل سأظل مستمر».
وتابع: «95 من سفارتنا الـ120 ملك لنا، المباني الحكومية في فلسطين نحو 95 ملك للدولة الفلسطينية وليست مستأجرة، وهذا دليل على أن الدولة موجودة، ونسعى للعضوية الكاملة واعتراف دول العالم، وسنستمر مهما كانت الضغوط التي نعيشها الآن وأنا مستمر وبإلحاح ولا أملك التردد، نحن أصحاب قضية وأنا قررت في خطابي في الأمم المتحدة واجباتنا نحافظ على القرار المستقل، لن نتلقى تعليمات من أحد».
وعن علاقته بمصر، قال: «نحن تاريخيا علاقتنا جيدة وليست مجاملة لمصر، ونشعر أن مصر الحضن الدافئ، وعلاقتي مع الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ أن جاء ممتازة، وأخيرا سعيد أن أحكي بعد سنين صمت مع قناة مصرية».