بحث أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، خلال لقائه اليوم بسام مولوي وزير الداخلية والبلديات اللبناني العلاقات بين الجانبين.
وأوضح جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، أن وزير الداخلية اللبناني قدم شرحا وافيا للسيد الأمين العام حول الوضع في لبنان، وما تواجهه البلاد من تحديات تحتاج فيها إلى كل الدعم والمساعدة من جانب الأشقاء العرب، مؤكدا أن المنظومة العربية تظل صمام الأمان للحفاظ على استقرار لبنان.
وأضاف أن الأمين العام أكد من جانبه على مواصلة الجامعة العربية القيام بدورها في مساعدة لبنان ودعمه ومواكبته من أجل تجاوز التحديات الراهنة، مشددا على ضرورة أن يعمل اللبنانيون على توحيد كلمتهم واعلاء المصلحة الوطنية، وكذلك النأي بلبنان عن أي تجاذبات اقليمية تقوض دوره في محيطه العربي، والإسراع بانتخاب رئيس جديد للجمهورية، خاصة وأن الوضع الحالي لا يتحمل شغوراً رئاسياُ ممتداُ، مضيفا أن البلد في حاجة إلى اتخاذ خطوات عملية وملموسة على صعيد الإصلاح الاقتصادي، وفتح الطريق أمام المساعدات الدولية.