يؤثر الطعام الذي نتناوله بشكل كبير على صحتنا، ويصل هذ التأثير إلى أدمغتنا، وتشير الأبحاث إلى أن تريليونات الكائنات الحية الدقيقة التي تعيش في أمعائنا -والمعروفة أيضًا باسم ميكروبيوم الأمعاء- تتواصل مع نظامنا العصبي والمناعي، ما يؤثر على مزاجنا العام، وذلك وفقًا لـ هندستان تايمز
ارتباط الأمعاء بالدماغ
إن الأمعاء والدماغ مرتبطان، وهذا يعني أنه أثناء تناول الأطعمة الصديقة للأمعاء، يمكن أن يحافظ على حالة مزاجية أكثر استقرارًا، وإن تناول الأطعمة التي تكرهها بكتيريا الأمعاء يمكن أن يفسد حالتك المزاجية ويثير التوتر والقلق.
وتظهر الدراسات أن الكائنات الحية الدقيقة في أمعائنا تنتج نواقل عصبية في الدماغ، التي تلعب دورًا في الكثير من العمليات مثل الذاكرة والتعلم والانتباه والتنظيم العاطفي، يمكن أن يؤثر عدم التوازن الغذائي بشكل كبير على مزاجك ويجعلك تشعر بالضيق، حيث يؤثر عدم الحصول على ما يكفي من البروتين على وظائف دماغك.
5 أطعمة تسبب القلق والتوتر
السكريات
هي المساهم الأول في القلق العام، تتسبب الأطعمة مثل الكعك والمعجنات في زيادة نسبة السكر في الدم في جولة من الارتفاعات والانهيارات، ومعها ترتفع طاقتك أيضًا صعودًا وهبوطًامستوى السكر في الدم يتأذى مزاجك؛ حيث يمكن أن ترتفع مستويات القلق.
المحليات الصناعية.
غالبًا ما يُنصح باستخدامها كبديل للسكر، لكن الدراسات تشير إلى أن استخدام المحليات غير الغذائية يمكن أن يزيد أيضًا من الالتهاب والتوتر في أجسامنا؛ حيث يمكن أن يؤدي استخدام الأسبارتام إلى التهاب جهازي وإجهاد مؤكسد وإنتاج الجذور الحرة الزائدة.
القهوة
الكثير من الكافيين يمكن أن يسبب مشكلات الغدد الكظرية عن طريق تحفيز الجسم بشكل مفرط، ولأنه يحفز الجهاز العصبي يمكن للكافيين أن يتسبب في ارتفاع ضغط الدم، ومعدل ضربات القلب؛ ما يؤدي في النهاية إلى زيادة الشعور بالقلق.
الكربوهيدرات المكررة
الكربوهيدرات المكررة يمكن أن تؤدي إلى تفاقم الالتهاب، وتطغى على الجسم بكمية من السكر أكثر مما يحتاج إليه، ما قد يؤدي إلى زيادة التوتر وعدم استقرار مستويات المزاج.
طعام مقلي
يحتوي الطعام المقلي على كمية عالية من الدهون المتحولة، والدهون المتحولة هي سبب رئيسي للالتهابات في جسمك، عندما يمر جسمك بحالة الالتهاب تزداد مستويات التوتر لديك.