شارك الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، في جلسة “توصيات الفريق الحكومي الدولي المعني بتغير المناخ بشأن الأمن المائي وإطلاق مسار التخطيط الوطني للمناخ”، والتي نظمها “التحالف من أجل التكيف العالمي للمياه”، وبحضور اللورد زاك جولد سميث، وزير الطاقة والمناخ والبيئة البريطاني، ضمن فعاليات مؤتمر المناخ COP27.
وألقى الدكتور سويلم كلمة أشار فيها إلى أن مصر تقود الجهود العالمية لنقل مناقشات المياه إلى مركز المداولات المناخية من خلال تعزيز الروابط بين المياه والمناخ وضمان التنسيق بين جميع المبادرات من أجل تحقيق جدول أعمال المياه ٢٠٣٠.
وأكد الدكتور سويلم أن مصر ستواصل مساعيها لإبقاء المياه على رأس جدول أعمال المناخ من خلال التنسيق الوثيق مع الرؤساء السابقين والخلفاء لمؤتمر الأطراف ، والاضطلاع بدور قيادي بإعتبارها واحدة من أكثر البلدان التي تعاني من تغير المناخ.
واستعرض مجهودات مصر لدمج قضايا المياه والمناخ على المستوى العالي، سواء من خلال أسبوع القاهرة الخامس للمياه أو فعاليات المياه ضمن مؤتمر المناخ، والتي سيتم خلالها إطلاق مبادرة دولية للتكيف بقطاع المياه بالتعاون مع العديد من الشركاء الدوليين بهدف زيادة قدرة الدول على التعامل مع قضايا المياه، وتأتي هذه الفعاليات فى اطار الإعداد لمؤتمر الأمم المتحدة لمراجعة منتصف المدة لعقد المياه والمزمع عقده في نيويورك فى مارس ٢٠٢٣.
وتوجه الدكتور سويلم بالدعوة للجميع للمشاركة في “يوم المياه” يوم ١٤ نوفمبر الجاري، والذي سيتم خلاله الإطلاق الرسمي للمبادرة، والعمل على دعم هذه المبادرة الهامة، والتي تستهدف القارة الإفريقية في المقام الأول من خلال تنفيذ مشروعات في مجال التكيف بالدول الإفريقية، خاصة في ظل النمو السريع للسكان والتأثير السلبي لتغير المناخ على المياه وضعف البنية التحتية بالدول الإفريقية ، حيث يمكن أن تكون هذه المبادرة بمثابة حجر الزاوية لخطة الاستثمار لتلبية الاحتياجات الأفريقية.