يجتمع وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي في بروكسل في وقت لاحق اليوم الاثنين لبحث الأزمة في الشرق الأوسط والدعم المستمر لأوكرانيا في صراعها ضد روسيا.
وعندما يتعلق الأمر بالشرق الأوسط، فإن السؤال الرئيسي هو كيف يمكن للاتحاد الأوروبي أن يساعد في منع تصعيد الصراع إقليميا.
وفيما يتعلق بأوكرانيا، يتعين على التكتل أن يوضح خلال الأشهر المقبلة كيف يجب أن يشارك في الالتزامات الأمنية المخطط لها من جانب الغرب.
واقترح الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي ، جوزيب بوريل، تقديم التزامات تمويلية طويلة الأجل من أجل المساعدات العسكرية وكذلك استخدام أموال التكتل لدعم إرسال مقاتلات وصواريخ حديثة. وتحديدا، يريد بوريل جمع خمسة مليارات يورو (3ر5 مليار دولار) سنويا خلال الفترة من 2024 إلى نهاية 2027.
ومن غير المتوقع أن يصدر عن اجتماع اليوم أي قرارات طويلة الأجل. وتتردد بعض الدول الأعضاء في التكتل حتى الآن في تقديم التزامات مالية جديدة طويلة الأجل لصالح أوكرانيا.
كما أن هناك اختلافات فيما يتعلق بتقييم رد فعل إسرائيل على الهجوم الذي شنته حماس في 7 أكتوبر.
فعلى سبيل المثال، يتهم القادة الأسبان إسرائيل علنا بانتهاك القانون الدولي بدعوتها لإجلاء السكان من قطاع غزة. كما أنهم يدعمون الدعوات لوقف إطلاق النار.
ومن ناحية أخرى، يعارض زعماء دول مثل ألمانيا هذا التوجه ويؤكدون أن من حق إسرائيل الدفاع عن نفسها.
كما يبحث الاجتماع أيضا الصراع بين أرمينيا وأذربيجان.
وبالإضافة إلى ذلك، ستجرى بعد الاجتماع محادثات مع ممثلي كازاخستان وقيرغيزستان وطاجيكستان وتركمانستان وأوزبكستان.