أكد شادي زلطة؛ المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم؛ أن غير المقبولين في مسابقة الـ30 ألف معلم لديهم فرصة لاعادة الاختبارات التي لم يتمكنوا من اجتيازها.
وقال زلطة في مداخلة هاتفية مع برنامج “الحكاية” المذاع على قناة “أم بي سي مصر”: “وفقا للمادة الخامسة في القرار رقم 2297 لسنة 2022 والذي يقول إن التعيين يكون من خلال اختبار يقدمه الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة وهناك جزء أخر يقول إنه لا يجوز التعاقد إلا بعد اجتياز الاختبارات التي تحددها الوزارة”.
وأضاف: “هناك ألية محددة لانتقاء المعلمين الجدد على مستوى الجمهورية والألية تتم من خلال اعلان يصدره الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة والمستوفين للشروط يدخلون الاختبارات وبعد نجاح المتقدمين في اختبار الجهاز يخضعون لاختبارات تابعة لوزارة التربية والتعليم”.
وتابع: “الفكرة أن المعلم يجب أن يكون لديه القدرة الكافية على أداء مهامة وأن يمتلك اللياقة الذهنية التي تستوعب التطور في المناهج؛ اللياقة البدنية والذهنية أمرين مرتبطين ببعضهما البعض؛ المعلم يحصل على دورة مكثفة تجريها الوزارة كمرحلة ثانية ثم يدخل المتقدم لاجتياز التدريبات وتم التنسيق فيها بين الوزارة وجهة معنية”.
وواصل: “هناك 16 ألف معلم نجحوا في كافة الاختبارات وكل مراحل المسابقة وجاري حاليا تسكينهم في المدارس؛ اوضحنا اليوم في البيان الذي اصدرناه أن حتى المعلمين الذين لم يجتازوا التدريبات في الجهة المعنية سيتم إعادة اختبارهم”.
وأوضح: “سوف يتوجه المتدرب مجددا لاجتياز التدريب في الجهة المعنية وإذا نجح سوف يتم إعادة تسكينه على الفور؛ هناك انسياق خلف الشائعات والمعلومات غير الصحيحة على مواقع التواصل الاجتماعي لتجعل المشاركين في المسابقة بحالة طوارئ طوال الوقت وأكدنا على عدم الانسياق خلف أي معلومات من خارج الجهات الرسمية”.
وأكمل: “هناك شروط محددة للمتقدمين وبناء عليه يدخل المتقدمين الاختبارات الخاصة بالجهاز المركزي للتنظيم والإدارة؛ المسابقة تمت وفقا للقانون وأوضحنا مادة القانون التي تؤكد على احقية الوزارة في تحديد اجتياز التدريبات حتى تقبل تعيين المعلمين وفقا للخطوات التي تمت وهذه الخطوة تتضمن جزءيتين؛ الأول خضوعهم للاختبارات التربوية واللياقة البدنية والذهنية والجزء الاخر اجتياز التدريبات في الجهة المعنية”.
واختتم: “يتم اجراء كشف رياضي وكشف طبي وكشف هيئة وسمات وفي النهاية لا تتعلق هذه الأمور بالجزء الفني المعنية به وزارة التربية والتعليم”.