مفوض الأمم المتحدة يدعو لوقف العنف وحماية المدنيين بالكونغو الديمقراطية
——————————
بوابة “مصر الآن” | متابعات
دعا المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، فولكر تورك، إلى تخفيف حدة التوتر بشكل عاجل في جمهورية الكونغو الديمقراطية، بعد مقتل أكثر من 10 مدنيين وإصابة ما لا يقل عن 40 شخصا ونزوح أكثر من 90 ألف شخص في أيام تجدد القتال بين القوات المسلحة الكونغولية والجماعة المسلحة التابعة لحركة 23 مارس.
وأضاف تورك، في بيان اليوم الثلاثاء في جنيف، أن الوضع الأمني في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية يتدهور بسرعة ويهدد بكارثة إنسانية، مطالبًا بوقف تصعيد التوتر بشكل عاجل وأن تختار جميع الأطراف السلام بشكل لا لبس فيه من خلال تبني الحوار، ومحذرًا من أن المزيد من القتال لن يؤدِ إلا إلى تأجيج الألم والمعاناة لمزيد من الناس.
وحث المفوض الأممي جميع الأطراف على حماية المدنيين بما يتماشى مع القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي؛ بما في ذلك عن طريق تسهيل وصول المساعدات الإنسانية دون قيود إلى جميع المحتاجين والخروج الآمن للمدنيين من المناطق المتضررة من الأعمال العدائية.
كما أعرب عن قلقه إزاء عودة ظهور خطاب الكراهية الذي يستهدف الأشخاص على أساس عرقهم، فضلا عن تصاعد المعلومات المضللة والخطاب السلبي ضد بعثة منظمة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وشدد تورك على أن السلطات يجب عليها اتخاذ جميع التدابير اللازمة للتصدي لخطاب الكراهية بغض النظر عمّن يتم توجيهه إليه وكذلك حماية الصحفيين وغيرهم من العاملين في مجال الإعلام، الذين أفاد بعضهم بتعرضهم للتهديد والمضايقة منذ بدء الجولة الجديدة من الأعمال العدائية.