تنظم الإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة الفنان تامر عبد المنعم من خلال الادارة العامة للفنون التشكيلية والحرف البيئية برئاسة الفنانه فيفيان البتانوني ، بالتعاون مع مشروع ذاكرة الكاريكاتير، التابع لمؤسسة عبدالله الصاوي للحفاظ على تراث الكاريكاتير المصري، معرض: الكاريكاتير ونصر أكتوبر، احتفالًا باليوبيل الذهبي لنصر أكتوبر، في السابعة مساء الثلاثاء 10 أكتوبر، بقاعة صلاح طاهر بدار الأوبرا بالقاهرة، ويستمر المعرض حتى 18 أكتوبر الجاري.
وأشار الباحث والكاتب: عبدالله الصاوي، مؤسس ومدير مشروع ذاكرة الكاريكاتير، أن المعرض يضم أكثر من مئتي رسم كاريكاتير ما بين الكاريكاتير والبورتريه الكاريكاتيري لأكثر من 50 رسام كاريكاتير مصري وعربي وأجني. و يضم المعرض ولأول مرة بالتعاون مع أسرة صاروخان وجواد حجازي؛ مجموعة أصلية من الرسوم الكاريكاتيرية المتعلقة بنصر أكتوبر لرائد الكاريكاتير السياسي المصري ذو الأصول الأرمنية: ألكسندر صاروخان، ورسام الكاريكاتير المصري الراحل: جواد حجازي. هذا إلى جانب عرض مجموعة رسوم كاريكاتيرية مستنسخة بجودة عالية لمجموعة من رواد فن الكاريكاتير المصري الذين عاصروا نصر أكتوبر وتفاعلوا معه ومنهم: رخا، زهدي العدوي، أحمد طوغان، صلاح جاهين، جورج البهجوري، صلاح الليثي، الحسين فوزي، حسن حاكم، مصطفى حسين، رؤوف عياد، إسماعيل دياب، جمعة فرحات، عثمان، محسن جابر، نبيل السلمي، ماهر داود، عبدالحليم البرجيني، عبدالعزيز تاج.
وأوضح الصاوي أن المعرض يضم ولأول مرة إلى جانب أعمال رواد فن الكاريكاتير المصري، نتاج مسابقة اليوبيل الذهبي لنصر أكتوبر، وهي مسابقة دولية في مجالي الكاريكاتير والبورتريه الكاريكاتيري، نظمها مشروع ذاكرة الكاريكاتير احتفالًا باليوبيل الذهبي لنصر أكتوبر، وشارك فيها 75 رسام من 30 دولة، ومن المقرر أن توزع جوائز المسابقة في ختام حفل الافتتاح وشهادات التقدير على المشاركين . وإلى جانب الرسوم الكاريكاتيرية يضم المعرض ولأول مرة ركن خاص لمجموعة من الطوابع البريدية التي شارك بها طلاب كلية الفنون التطبيقية بجامعة الأهرام الكندية، في المسابقة التي نظمتها الهيئة القومية للبريد لاختيار طابع البريد الرسمي لليوبيل الذهبي لنصر أكتوبر، هذا إلى جانب عرض لإصدارات مشروع ذاكرة الكاريكاتير.
وأكد الصاوي أن نصر أكتوبر هو النصر العسكري الأهم في تاريخ العسكرية المصرية والعربية في العصر الحديث، حيث ظهر للعالم أجمع بما لا يدع مجلًا للشك أن الجندي المصري يمكن أن يكون جيشًا بمفرده. ويؤكد هذا المعرض أن الحرب لم تكن للجنود على الضفة وسيناء فقط؛ بل كانت هناك حرب أخرى لا تقل أهمية تدور رحاها بالداخل، في عمق المجتمع المصري، فقد قدر لأصحاب ريشة الكاريكاتير أن يشاركوا في الحرب كأنهم جنود في قلب الميدان.