تمكن مسلسل كليوباترا ، من الدخول الي قائمة الأعمال الأعلى مشاهدة في مصر بعد طرحه بساعات عبر منصة نتفلكيس العالمية .
وعلي الرغم من الانتقادات والهجوم الذي صاحب العمل، من قبل المصريين قبل أسابيع من عرضه علي المنصة العالمية ، إلا أنه احتل المركز الأول من حيث نسب المشاهدة في قائمة المسلسلات الأعلى مشاهدة في مصر .
وأثار إعلان وثائقي نتفليكس غضبًا واسعًا منذ طرحه، فالملكة كليوباترا آخر ملوك الأسرة المقدونية التي حكمت مصر منذ وفاة الإسكندر الأكبر في عام 323 قبل الميلاد، عرفت في المراجع التاريخية دوما بأنها كانت بيضاء البشرة، لانحدارها من سلالة البطالمة التي لم تختلط بأعراق أخرى.
وأعاد ظهورها في الإعلان الترويجي لمنصة نتفليكس ببشرة داكنة النقاش حول أفكار حركة “الأفروسانتريك” التي تؤمن بأن جميع حضارات العالم كانت تضم ذوي البشرة السمراء قبل تشتتهم .
زاهي حواس يتحدث :
قال الدكتور زاهي حواس، عالم المصريات، في وقت سابق أثناء مداخلة هاتفية مع برنامج تلفزيوني، إن الملكة كليوباترا يونانية وليست مصرية، لكنها تمصرت، متابعا: أنا لا أعتقد أنها أحبت سيزر قيصر أو مارك أنطوني.
وأوضح زاهي حواس، أن كليوباترا كانت صاحبة شخصية قوية، وكانت تريد أن تغزو العالم باسم مصر، وبالتالي حاولت أن تستعمل أقوى شخصين في العالم؛ لكي تكون إمبراطورية مصرية كبيرة .
وذكر “حواس”، أن عالمة آثار انجليزية قالت إنها كانت قبيحة الشكل؛ واستندت في ذلك إلى شكل كليوباترا على العملة، مشيرًا إلى أن العملة غير قادرة على توضيح شكل الشخص، وأنفها كانت كبيرة على العملة، لذلك فهي اقترحت أن الملكة كانت قبيحة.
ولفت عالم المصريات، إلى أنه لا يمكن لأنثى قبيحة المظهر أن تغزو قلوب أقوى اثنين في العالم، و يحبها ويتزوجها وتنجب منهم، مشيرًا إلى من أحبوا كليوباترا كان عندهم أجمل جميلات روما، فكيف لرجلان أمام أعينهم كل هذا الجمال أن يشتركا في حب إمراة قبيحة المنظر.
سرد زاهي حواس، أن المعلومات عن كليوباترا قليلة جدًا، لكنها كانت إمراة جميلة، لديها كاريزما وشخصية قوية، متابعًا أنها في صغرها كانت ترتدي ملابس رجل لكي تتعلم، حيث كانت”الجامعة” لا تسمح بتعليم السيدات، مشيرًا إلى معرفتها اكتر من سبع لغات.
وتابع: أنا أعتقد أن كليوباترا أجمل وأقوى ملكة حكمت مصر، وأهميتها كانت كبيرة جدًا، وأكثر من حتشبسوت وكل الملكات اللأتي حكمن مصر .