قلبي اطمأن” في موسمه السابع يبدأ رحلة التمكين ويُطلق منصة غيث للأعمالالإنسانية
كتبت - فاطمة شعراوى:
““بسم الله نبدأ سعادة جديدة“، مقولة رددها “غيث” على مدار ستة أعوام صنع فيهاالسعادة لعدد كبير من محتاجيها حول العالم.
ينطلق برنامج “قلبي اطمأن” في موسمه السابع الذي يعود بشكل مختلف في رمضانبهوية جديدة، يعكس تطوراً جوهرياً، ويساعد قرى كاملة ويحقق لها تنمية مستدامة.
في الحلقة الأولى، أعلن القائمون على البرنامج بأنَّ هذا الموسم سيركز في محاولاتهبالقضاء على الفقر بتمكين الإنسان في وطننا العربي من خلال تصميم برنامج تمكينيشامل للقرى المستهدفة، تستمر رحلة التمكين فيها لعامين.
وأعلن غيث مفاجئته الأولى بالموسم السابع عن إطلاق “منصة غيث الإنسانية” التيتهدف إلى توحيد العمل الإنساني، وتقديم حلول مبتكرة لتقليل الفقر في العالم تحت مبدأ“الناس للناس“، بما يشكل فرصة لمُحبي الخير ليكونوا جزءً من التغيير في حياة الناس،وبوابة لكل شخص للاستفادة والانتفاع من المشاريع، والمبادرات المعروضة على المنصة. (الموقع الالكتروني: https://bit.ly/49JVIEx)
في هذا الموسم تسيطر هوية التمكين بشكل كبير على الحلقات، بدءً من بناء قدراتالمستفيدين واشراكهم بتدريبات مكثفة حول موضوعات متنوعة، وصولا إلى اختيارالمشاريع المناسبة للمكان وأهله، ووضع خطة لتنفيذها بما يضمن استمراريتها، ومساندةالأسر في تسويق وبيع منتجاتهم بحلول مبتكرة ومستدامة.
وفي الحلقة التعريفية التي بثت على منصة يوتيوب في قناة ” Qalby Etmaan” في أولأيام شهر رمضان، أكد غيث على مشروع التمكين الذي يتبناه البرنامج والذي يرتكز علىبناء الإنسان بالتمكين بالعمل، بالفكر، باستثمار المهارات، وبالتدريب، بمشاريع تشاركيةضمن مبادئ الاقتصاد التكافلي الذي يسعى من خلاله إلى تمكين شمولي للأسر فيالقرية وخلق فرص عمل لأبنائها، وتحسين أوضاعهم الاقتصادية.
كما يُعرض على تلفزيون أبو ظبي كل يوم في رمضان الساعة السابعة مساءً بتوقيتالإمارات راصداً كيف استطاع “غيث” تغيير حياة الكثير في دول عديدة.