كان الفنان عبد الفتاح القصرى يشارك فى مسرحية «الحبيب المضروب» عام 1962 مع الفنان إسماعيل ياسين وتحية كاريوكا واستيفان روستى، وأثناء أداء دوره فقد بصره، وصرخ على المسرح قائلًا: «الحقونى أنا مش شايف»، فظن إسماعيل ياسين أنه يرتجل كعادته، فإذا بالقصرى يقول: «أنا مش شايف قدامى، أنا عميت يا أسماعيل»، ظن الجمهور أن هذا الحوار جزء من المسرحية فتعالت ضحكاته، بينما أدرك إسماعيل ياسين ما أصاب صديقه فأمسك بيده إلى خارج خشبة المسرح وأغلق الستارة، لتكون هذه آخر مرة يقف فيها القصرى على المسرح ويعيش بعدها فى ظلام يشبه الأيام التى عاشها حتى وفاته.
رحمه الله تعالى