مقالات الرأى

عبد المعطى أحمد يكتب: الصيف وموسم الإجازات

0:00

أتمنى فى الأجازة الصيفية أن يشجع كل أب وكل أم أولادهم على العمل الذى يحول الشاب إلى مسئول , ويجعل الفتاة تنفض من حياتها تراب الخوف , وتفتح باب طموح النجاح.

آلاف الشباب يعملون فى موسم الصيف فترة مؤقتة لكى يشعروا بقيمة أرباحهم, لكنى أتمنى أن يعمل ملايين الشباب فى كل مكان, وليس الالاف فقط, وأن يبتكروا لأنفسهم مشروعات صغيرة يجربون فيها مواهبهم وقدراتهم على النجاح!

هناك فتيات تصنع حليا جميلة ورخيصة الثمن , وهناك فتيات يصنعن حقائب بسيطة وعملية , وهناك شبان يعملون عربات طعام وبعضهم يصنع تيشرتات صيفية أنيقة , وبعضهم يتاجر فى بضائع بسيطة ,هناك من يعمل فى المقاهى والمطاعم والمصانع والسوبر ماركت!

مهما كان مكسب الشاب فى أجازته الصيفية بسيطا سيربح خبرات فى الحياة كبيرة, فتجربته الصغيرة هى رصيده عندما يبدأ رحلة العمل بعد التخرج.

إننى أشجع الشباب من سن 16 على العمل الصيفى, وأتمنى أن يوفر أصحاب الأعمال فرص عمل صيفية للشباب , وأن يمنحوهم مقابلا على العمل ومكافاة المجتهد والاستثمار فى اختيار  الشخصيات الجيدة للعمل بعد التخرج.

شكوى أصحاب الأعمال بعدم وجود عمال وموظفين جيدين يمكن أن نبدأ فى حلها بمنح الشباب فرص عمل فى أجازاتهم.

رأينا وقرأنا وسمعنا عن عشرات من الشبان صنعوا قصص نجاح فى العطلات الصيفية, وبدأوا مشروعات ناجحة بعدها, منهم ثلاثة شباب ظلوا يعملون خمس سنوات فى المطاعم خلال الأجازات حتى اكتسبوا الخبرات , وجمعوا رأس مال أول “كافيه” لهم, واليوم يملكون سلسلة “كافيهات” ناجحة فى سنوات عمل شاقة !

ومنهم فتاة بدأت بتصنيع الحلى فى بيتها بميزانية مائتى جنيه حتى صممت لها علامة تجارية مهمة وتقوم بالتصدير!

لاشىء مستحيل, لكن مهم أن نبدأ , وأن نشجع أولادنا على قيمة العمل.

مكسب اليوم القليل هو رصيدهم غدا عندما يغادرون فصول الدراسة إلى واقع الحياة.

من يبدأ مبكرا يصل مبكرا, والدروس التى تعلمها حتى من الفشل سوف تجعله قويا فى المستقبل, قادرا على تخطى الصعوبات.

من يرغب فى النجاح لاينتظر الغد, إنما يبحر مع أول ضوء شمس اليوم.

  • لو نظرت الحكومة حولها لوجدت نحو 4ملايين توك توك ,ولو قامت بترخيصها بألفى جنيه فقط فى السنة لحققت نحو 8مليارات جنيه,وقامت بعمل رخص لقائدى التوك توك لجنت أيضا 8مليارات جنيه, ولو نظرت الى الباعة الجائلين على مستوى الجمهورية الذين يتجاوز عددهم المليون بائع تقريبا والذين نشاهدهم فى وكالة البلح وشارع الجيش والمطرية وغيرها فى كل المحافظات, وفرضت عليهم ألف جنيه أرضية وألف جنيه ضريبة سنوية لجنت من خلفها مليارات أخرى, وبهذا نكسب عدة فوائد أولها أن البائع سيبقى فى أمان ولايخاف من الحملات, وثانيا تستفيد الدولة بدخل كبير لميزانية الدولة,وعلى الدولة أن تحصر سائقى التوك توك والباعة الجائلين وتعطى لهم الرخص والتصاريح المناسبة خاصة أن حربها معهم فشلت على مر العصور, وبهذا يكون الباعة كسبوا والحكومة كسبت, وضمنت فى نفس الوقت تقنين أوضاع التوك توك ومراقبته, وضمنت أيضا انتظام الباعة فى عملهم تحت مظلة الدولة.
  • مطلوب قرار جرىء وحاسم بوقف استيراد أى دواء مستورد له مثيل مصرى, وهى خطوة سبقتنا إليها العديد من الدول كان آخرها الجزائر, وهى دول تدير أزماتها وفقا لصالح شعوبها, ولاشك أن الحكومة المصرية حريصة دائما على أن تدير الأزمة بفكر اقتصادى لصالح الدولة المصرية, وتحسم المسألة لصالح توفير ومساعدة الدواء المصرى لأنه الأولى بالتأكيد من المستورد.
  • أفريقيا ليست ضعيفة إذا وحدت صفوفها, وحلت مشاكلها الداخلية, وامتلكت روح التعاون والعمل المشترك, وآمنت أن من حقها أن يتم تعويضها عما ألحقته به قوى الاستعمار القديم والجديد والمستحدث.لقد استيقظت أفريقيا وتحررت, وعليها أن تسترد حقها الكامل فى تنمية حقيقية ومستقلة لاتعطلها مصيدة الديون, ولاصراع القوى الخارجية على النفوذ, ولامغامرات الصغار التى لاتخدم إلا أعداء الأوطان وأعداء أفريقيا.
  • فى مثل يوم غد 16يونيومن عام 1963 طارت رائدة الفضاء السوفيتية “فالنتينا تريشكوفا” إلى الفضاء الخارجى, وهى أول أمرأة فى التاريخ تطير إلى الفضاء, والمرأة الوحيدة التى أجرت طيرانا فضائيا منفردا دون طاقم.
زر الذهاب إلى الأعلى