مقالات الرأى

شعبان ثابت يكتب : خير أجناد الأرض

0:00

أصدقائي وقرائي الأعزاء عندما يكتب كاتب أو مواطن مصري عن جيش مصر العظيم ( خير أجناد الأرض فقد يبدو هذا شئ معتاد من مواطن مصري يحب جيش بلده أما وقد تأتي الرسالة من باحثة جزائرية لتوجه رسالة للعرب عن قيمة وقوة الجيش المصري ومغزي مقولة الرئيس السيسي ( مسافة السكة) فهذا مايجب أن نتوقف عنده في هذا المقال لنرى كيف ينظر الآخرون إلى الجيش المصري العظيم ففي رسالة من خارج مصر لخير أجناد الأرض.

سأنقل لكم الرسالة كما هي لتعرف كيف ينظر العرب لجيش بلدك؟!

رسالة – ناريه من باحثة جزائرية للجيش المصـــــــــرى
والسيسي

كارثة ليبيا كشفت السر المرعـ ـب لقوة الجيش المصـــــــــرى .
مسافة السكة أصبح نص السكة!

من يتابع الكارثة التي تتعرض لها ليبيا الشقيقة الآن بسبب إعصار دانيال

يلاحظ أن العيون مصوبة على الجهود الكبيرة والغير طبيعية التي تقوم بها القوات المسلحة المصـــــــــرية
والتي كشفت عن سر اخر من اسرار خير اجناد الأرض.

مجرد أن وقعت الكارثة عقد الزعيم السيسي إجتماع عاجل بقيادات القوات المسلحة في مقر وزارة الدفاع المصرية ولم تمر دقائق على فض الاجتماع حتى أطلق الجيش المصري أكبر عملية انقاذ تشهدها المنطقة في تاريخها.

كنا نظن أن الأمر سيقتصر على تقديم مواد الاغاثة والدفع بفرق إنقاذ وفرق طبية كما هو معتاد في مثل هذا النوع من الكوارث لكننا فوجئنا بتحرك غير مسبوق وبامكانات ووسائل لا تمتلكها الا القوى العظمى.

وخطط عسكرية غير مسبوقة استحدثها وطبقها الجيش المصـــــــــرى .

فى بضعة ساعات أخلت القوات المصرية جثث المصريين الذين كانوا يعملون بليبيا واستشهدوا في الاعصار؟
وسلمت جثامينهم لأهاليهم في مختلف المحافظات.
وعبر جسر جوي أوله في القواعد العسكرية المصـــــــــرية وآخره في ليبيا ينقل للأشقاء المساعدات ويعود حاملا المنكوبين الذين فقدوا منازلهم واصبحوا بلا مأوى.
وبرا وبسرعة مذهلة تحركت الشاحنات والاليات وعربات الاسعاف والانقاذ والجرافات لتصل في زمن قياسي لموقع الكارثة لتصنع معجزات سيتم ذكرها لاحقا؟!

من أجل تحرير المحاصرين و إنقاذ العالقين في الفيضانات وإنتشال جثث الضحايا

في الوقت الذي قالت فيه وسائل الاعلام العالمية انه لا توجد معدات انقاذ قادرة على الوصول للأماكن المنكوبة.
لم يقتصر الحشد المصـــــــــرى على البر والجو بل كان بحرا ايضا

تحركت حاملة الطائرات المصرية ميسترال التابعة لأسطول الشمال المصـــــــــرى لتصل للسواحل الليبية في زمن قياسي ليستقبل المستشفى العائم الموجود على متنها مئات الاشقاء الليبيين!!

فيما نفذت القوات البحرية المصرية عملية إنزال على شواطىء ليبيا لفتح طرق غير متوقعة لانقاذ الليبيين العالقين.

تزامنا مع هذا وفي القواعد العسكرية المصـــــــــرية الموجودة في غرب البلاد تم تجهيز معسكرات إيواء قادره على احتواء عشرات الالاف
وذلك لإيواء الأشقاء الليبيين الذين فقدوا منازلهم وأصبحوا بلا مأوى.

هذه العملية التي تصنف تحت عنوان ( إنقاذ )
تمثل واحدة من أكبر وأعقد العمليات العسكرية التي لا تطلق فيها نيران للقـتل بل تصنع فيها الآلة العسكرية الحياة؟
كما تثبت أن الجيش المصـــــــــرى على أعلى درجة من الجهوزية.

وأن القوات المسلحة المصـــــــــريه بمختلف أفرعها شهدت تطورا وتقدما كبيرا .. وغير متوقع.. وان مصطلح (مسافة السكة) الذي اطلقه الزعيم السيسي منذ سنوات مهددا كل أعداء الأمة بات
( أقصر من مسافة السكة ).
وإذا كانت العروض العسكرية والحروب المباشرة هي الأداتان المتعارف عليهما في تقيبم قوة الجيوش وكفائتها فان خير أجناد الأرض أضافوا عنصرا جديدا لذلك التقييم
وباتت عملية إنقاذ الجيش المصري لليبيا شاهدة على قوة وجهوزية القوات المسلحة المصرية بشكل يخيف أعداء( أم الدنيا) ويجبرهم على دراسة الدرس الليبي بمزيد من الإمعان والفحص
حفظ الله مصـــــــــر
بقلم – د . منى عبد الرحمن باحثة جزائرية

تحياتي وتقديري دكتورة مني عبدالرحمن وللشعب الجزائري من مواطن مصري يحب جيش بلده ويعشق تراب وطنه.

زر الذهاب إلى الأعلى