شعبان ثابت يكتب : جرس إنذار
أصدقائي وقرائي الأعزاء تابعت معكم على مدى الأسابيع الماضية ظهور كيانات غريبةوجديدة على الشعب المصري العظيم الذي يتميز بالبساطة والطيبة والوحدة الواحدة على مدى تاريخه.
ولكن فوجئت كما فوجئ معظم الشعب المصري البسيط الذي يبحث عن ( لقمة العيش) ليل نهار في ظل هذا الغلاء الفاحش أن ظهرت أمامه على مواقع التواصل الاجتماعي والشاشات كيانات جديدة تسمي نفسها
( إتحاد القبائل العربية)
وأصبح الكل يتسائل متى وكيف ولماذا في هذا التوقيت التى تمر به المنطقة ومصر على وجه الخصوص بأصعب الظروف لما يحدث حولها من حروب وصراعات على معظم الحدود وأخطرها الحدود الشرقية ( غزة العزة) وتسائل البعض هل لظهور هذا الكيان علاقة بهذه الأحداث هذا سؤال لا أعرف الإجابة عنه؟؟
ولكن ما أخشاه أن تتحول مصر الطيبة الهادئة إلى حكم القبيلةوخاصة بعد أن ظهر على السطح أناس عليهم الكثير من علامات الإستفهام يدعون أنهم شيوخ قبائل وبدأ البعض يتوافد عليهم ويخطب ودهم.
وأخشي أن يعلو صوت القبيلة فوق صوت الدولة وتبدأ نعرات القبلية تتحرك وتتصارع القبائل على القيادة والريادة ويدعي كل منهما أنه الأحق بالقيادة وأن قبيلته تنتمي لكذا وكذا وكذا وغيره لا أساس له وباطل ومن هنا تبدأ المشكلة التي أتخوف منها؟
لذلك أدق جرس الإنذار قبل فوات الأوان وأنا المواطن المصري البسيط الذي يعشق تراب وطنه مصر الغالية أم الدنيا الذي يقشعر شعره وتكاد عيناه تزرف الدموع عندما يعزف السلام الجمهوري لجمهورية مصر العربية في أي مناسبة قومية من وازع عشقي هذا كتبت هذه الكلمات؟
لعلها تصل لمن يهمه الأمر إن كان الأمر لمصلحة الوطن وأنا لا أعرف مايعرفه من بيدهم الأمر أهلا وسهلا به ولاضير في ذلك وإن كان من قبيل أغراض ( أخرى) ها قد كتبت تخوفي اللهم إني بلغت اللهم فاشهد وعلى الله قصد السبيل وحفظ الله مصر بحفظه في كتابه الكريم
( أدخلوا مصر إن شاء الله آمنين)
وتحيا مصر وستحيا مصر بشعبها العظيم وقيادتها القوية وجيشها الباسل وشرطتها الساهرة على حفظ الأمن والأمان.
