أكد اللواء سمير فرج، المفكر الاستراتيجي، أن هناك استفادة متبادلة بين قوات الصاعقة والقوات الأمريكية والأوروبية خاصة في الجوانب التكنولوجية.
بالإضافة إلى التدريب المشترك مع دول منطقة الشرق الأوسط لتشابه البيئة الجغرافية.
وقال سمير خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، مُقدّم برنامج «على مسئوليتي»، عبر قناة «صدى البلد»، إن قوات الصاعقة المصرية أفضل قوات صاعقة في الشرق الأوسط.
كما أضاف سمير أن الشهيد عاصم قائد الكتيبة 103، من أفضل الضباط في قطاع قوات الصاعقة، كما أنه جمع بين العلم العسكري واللياقة البدنية القوية، حيث كان مخطط له أن يكون قائدا لقوات الصاعقة.
وتابع: الإرهاب عندما كان يتواجد في «العريش، رفح، الشيخ زويد»، وعقب التضييق عليه في سيناء، ذهبوا لجبل الحلال، كما أن أبطال الصاعقة لهم الفضل في تطهير جبل الحلال من الإرهابين في شهرين ونصف فقط.
وأوضح أن الجندي في قوات الصاعقة يخوض تمارين شاقة تعتمد على مجموعة من المعايير المختلفة، وهذه التدريبات تساعد ضابط الثقة على اكتساب الثقة النفسية العصبية.
ولفت إلى أن بدو سيناء تعاونوا مع رجال القوات المسلحة، وكان لهم دورا كبيرا في تطهير سيناء من الإرهابين، موضحًا أنه لم يكن هناك أمان أو استقرار في سيناء بسبب الإرهاب، وتطهير سيناء ثمنه دم رجال مخلصين من أكفء الضباط في الجيش المصري