زينب الإمام تكتب:الاديب والرياضي
لا تتسرع وتسأل عن علاقة الاول بالثاني ..وتعتقد انه لا علاقة بينهما او ان هناك مقارنة بين هذا وذاك ..فمن حيث المضمون هناك فارق الا انهما يتبدلان المنفعه ..كأن يمارس الاديب الرياضة ويهوي الرياضي الادب ..وما لا يقبل الجدل ان الرياضي يحتاج للاديب وليس العكس كيف ؟
ببساطة شديدة لولا الاديب المهتم والمتابع لتاريخ الرياضة وتطورها ومدي تاثيرها في حياة الشعوب وحياة ابطالها ..ونتج عن ذلك الاهتمام كتب ارخت الحياة الرياضية في مختلف دول العالم ربما اندثرت بعض الالعاب الرياضية وفقدت استمراريتها ..
والمقصود بالاديب هنا هو ذلك القادر علي الوصف وذكر التفاصيل والسرد كتابة وايضا تعليقا شفويا وهو بصدد حادث رياضي هام واصبح يشار اليه مع مرور الوقت ..بالمعلق او الناقد الرياضي الذي يبلغ اوج اهميته في حال الدورات الدولية والعالمية وايضا المحلية وتفرد له المساحات في الصحف وتنفرد القنوات التلفزيونية ببرامج خاصة لمتابعة يومية مما يجعلك تشعر ان الكرة الارضية توقفت عن دورانها حتي اليوم الذي سينتهي فيه التنافس الرياضي عالميا كان او عالمي وان نسينا فلا يمكن ان ننسي الجمهور !او متابعين الرياضة وعشاقها سواء القدم او اليد او السلة وغيرهم ممن ارتبطوا ارتباطا وثيقا ليس فقط باللعبة المفضلة ولكن بشخوصها ..الامر الذي لابد وان يؤخذ في الاعتبار والعمل علي ارضائه والظهور امامه بالمظهر اللائق ودعوته للتحلي “بالاخلاق الرياضية “التي منها نبذ العنصرية والتعصب والتحيز ووتقبل الخسارة والاصرار علي تعويضها والاعتراف بالفائز ..تلك الاخلاق التي يتندر بها في احوال اخري
ذلك ان الرياضة بعد ان كانت تمارس بمعزل عن الحياة السياسية والاقتصادية وداخل اطار له قواعد خاصة ..ارتبطت علي مر العصور في تركيبة المجتمعات واصبح لها دورا مؤثرا اقتصاديا واجتماعيا واحيانا سياسيا !!هذا الدور الذي تجده يزاحم ويرتفع في اهميته بدرجة تتساوي مع كافة الاحداث الجارية من علاقات دولية واخري مصيرية بل وحروب ومعارك وصراعات ..وكوارث طبيعية واخري انسانية ..ازمات شتي ..كلها لم تمنع من متابعة احوال الرياضة وقصص ابطالها والتنافس علي من اشتري هذا النادي او دفع ملايين لانتماء بطل رياضي محققين بذلك عدة اهداف ..وسط شعور بالفخر يتجاوز اي شعور اخر ..بل يتجاوز حتي بعض مما يثار عن خفايا وممارسات تؤخذ علي المعنيين بأمر الرياضة ..
واذا اخذنا في الاعتبار ان للرياضة اهمية في الترويح عن النفوس اليك بعض من اسرارها ..التي دونت وعرضت في الملاحق الادبية الاجنبية تحت عنوان “المناخ الرياضي من الجذور وحتي يومنا هذا “للاديب چان ماري دوري وفيه يحكي تاريخ الرياضة منذ اربعة الاف عام من خلال خمسة الافالاديب والرياضي
الاديب والرياضي
لا تتسرع وتسأل عن علاقة الاول بالثاني ..وتعتقد انه لا علاقة بينهما او ان هناك مقارنة بين هذا وذاك ..فمن حيث المضمون هناك فارق الا انهما يتبدلان المنفعه ..كأن يمارس الاديب الرياضة ويهوي الرياضي الادب ..وما لا يقبل الجدل ان الرياضي يحتاج للاديب وليس العكس كيف ؟
ببساطة شديدة لولا الاديب المهتم والمتابع لتاريخ الرياضة وتطورها ومدي تاثيرها في حياة الشعوب وحياة ابطالها ..ونتج عن ذلك الاهتمام كتب ارخت الحياة الرياضية في مختلف دول العالم ربما اندثرت بعض الالعاب الرياضية وفقدت استمراريتها ..
والمقصود بالاديب هنا هو ذلك القادر علي الوصف وذكر التفاصيل والسرد كتابة وايضا تعليقا شفويا وهو بصدد حادث رياضي هام واصبح يشار اليه مع مرور الوقت ..بالمعلق او الناقد الرياضي الذي يبلغ اوج اهميته في حال الدورات الدولية والعالمية وايضا المحلية وتفرد له المساحات في الصحف وتنفرد القنوات التلفزيونية ببرامج خاصة لمتابعة يومية مما يجعلك تشعر ان الكرة الارضية توقفت عن دورانها حتي اليوم الذي سينتهي فيه التنافس الرياضي عالميا كان او عالمي وان نسينا فلا يمكن ان ننسي الجمهور !او متابعين الرياضة وعشاقها سواء القدم او اليد او السلة وغيرهم ممن ارتبطوا ارتباطا وثيقا ليس فقط باللعبة المفضلة ولكن بشخوصها ..الامر الذي لابد وان يؤخذ في الاعتبار والعمل علي ارضائه والظهور امامه بالمظهر اللائق ودعوته للتحلي “بالاخلاق الرياضية “التي منها نبذ العنصرية والتعصب والتحيز ووتقبل الخسارة والاصرار علي تعويضها والاعتراف بالفائز ..تلك الاخلاق التي يتندر بها في احوال اخري
ذلك ان الرياضة بعد ان كانت تمارس بمعزل عن الحياة السياسية والاقتصادية وداخل اطار له قواعد خاصة ..ارتبطت علي مر العصور في تركيبة المجتمعات واصبح لها دورا مؤثرا اقتصاديا واجتماعيا واحيانا سياسيا !!هذا الدور الذي تجده يزاحم ويرتفع في اهميته بدرجة تتساوي مع كافة الاحداث الجارية من علاقات دولية واخري مصيرية بل وحروب ومعارك وصراعات ..وكوارث طبيعية واخري انسانية ..ازمات شتي ..كلها لم تمنع من متابعة احوال الرياضة وقصص ابطالها والتنافس علي من اشتري هذا النادي او دفع ملايين لانتماء بطل رياضي محققين بذلك عدة اهداف ..وسط شعور بالفخر يتجاوز اي شعور اخر ..بل يتجاوز حتي بعض مما يثار عن خفايا وممارسات تؤخذ علي المعنيين بأمر الرياضة ..
واذا اخذنا في الاعتبار ان للرياضة اهمية في الترويح عن النفوس اليك بعض من اسرارها ..التي دونت وعرضت في الملاحق الادبية الاجنبية تحت عنوان “المناخ الرياضي من الجذور وحتي يومنا هذا “للاديب چان ماري دوري وفيه يحكي تاريخ الرياضة منذ اربعة الاف عام من خلال خمسة الاف شخصية رياضية مرورا بتطور الالعاب واسرار التنافس ولحظات الانتصار ..
يقول الكتاب ان اول دورة اولمبية افتتحها الملك چورچ الاول
ويذكر انه اكتشف أثينا عام ١٨٩٦..والاهم ذكره لتلك النقوش التي اكتشفت علي جدران معابد الاسرة ال١٢المصرية القديمة مصورة اربعة الاف شكل من اشكال الالعاب التي كان يمارسها ابناء “بني حسن “شرقي النيل بمحافظة المنيا ..الامر الذي يوضح ان بداية الدورات الرياضية في الاصل من ايام المصريين القدماء
وازيدك اندهاشا ..هل تعرف ان اللورد بايرون كان ملاكما وسباحا ماهرا ..وشاتوبريان كان يمارس رياضةىالسير لمسافات طويلة وفيكتور هوجو ايضا ..وملك القصة القصيرة جى دي موباسان كان يجيد التجديف وملاكما ..ولنا ايضا ان نذكر اديبنا الكبير نجيب محفوظ فقد كان ايضا ملاكما ولعب كرة القدم وظل علي هواية السير لمسافات طويلة حتي اواخرايامه ..مستهدفا راحة عقله ولكنه لم يستريح
وهكذا هل وجدت ثمة علاقة بين الاديب والرياضي؟