أكد المهندس عماد جنجن وكيل وزارة الزراعة في بني سويف، أن مساحة القمح المنزرعة بالمحافظة هذا العام 120 ألف فدان، وتعتبر هذه المساحة نفس المساحة التي تم زراعتها من القمح بالمحافظة العام الماضي.
وأوضح وكيل وزارة الزراعة ببني سويف، خلال تصريحات صحفية لـ”الشروق”، أن محصول القمح يعتبر من المحاصيل الإستراتيجية الهامة التي تهتم بها الدولة ووزارة الزراعة، حيث تتم المتابعة الدورية لحقول القمح المنزرعة بالمحافظة ومركزها السبع لفحصها؛ للتأكيد من خلوها من الصدأ والأمراض.
وأكد المرور على الزراعات ومتابعة الحالة العامة للنباتات وعمل ندوات بالتعاون مع الإرشاد الزراعي؛ لتوعية المزارعين عن طرق المكافحة الصحيحة للحشرات والقوارض.
وقال إن السياسة التي أتبعتها الدولة من تشجيع الفلاح على زراعة القمح من توفير “سعر مناسب، وتقاوي، وإرشاد” شجع المزارعون على زراعته بمساحات كبيرة، مؤكدا أننا في طريقنا لنكون سلة غذاء العالم وسلة القمح في العالم.
وتابع أنه يتم توعية المواطنين للخروج لبر الأمان هذا العام من القمح، لافتا إلى استهداف توسع رأسي لاستنباط سلالات جديدة عن طريق مركز البحوث الزراعية بسدس بمركز ببا جنوب المحافظة، بحيث تقوم بإعطاء أعلى إنتاجية ومقاومة للآفات والأمراض.
وأشار إلى أن هناك توسعا أفقيا بزيادة المساحات المزروعة من القمح ومحاصيل الحبوب.
وقال إن هناك ندوات إرشادية بصفة مستمرة عن النهوض بمحصول القمح، والتي تتلخص في: الميعاد المناسب لزراعة محصول القمح، وأهم الأصناف المعتمدة للحصول على أعلى إنتاجية، وإعداد الأرض للزراعة وأهم العمليات الزراعية (الزراعة على مصاطب – الري – التسميد – وأهم الأمراض والافات التي تصيب القمح وطرق المكافحة)، والتوضيح على أهمية تطبيق نظام الدورة الزراعية ومدى استفادة المزارعين من الزراعات التجميعية من حيث سهولة تطبيق التكنولوجيا الحديثة، وتقليل التكاليف، ومقاومة الأمراض والآفات، وتوفير التسويق، ومن خلال هذه الندوات مع المزارعين يتم مناقشة أهم مشاكل التي تواجههم وإيجاد الحلول لها.