قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، اليوم الاثنين، إن ملامح الحكومة الاسرائيلية القادمة بدأت تتضح، وتتضح معها برامجها العدوانية والاستعمارية ومخططاتها لمسح حدود 1967، وتعزيز البؤر الاستعمارية وتحويلها إلى مستعمرات جديدة، وتزويدها بما تحتاجه، وتغطيتها قانونيا وماديا وسياسيا.
وأضاف اشتية – خلال الاجتماع الأسبوعي لحكومته في رام الله – أن الحكومة الإسرائيلية المُقبلة التي ستعمل على تشكيل مليشيات من المستوطنين بحماية الجيش، تتوعد بمزيد من التصعيد لأوضاع متوترة أصلا.
وشدد اشتية على أن هذا الترهيب والتهديد والوعيد من جانب عناصر اليمين المتطرف في إسرائيل لن يخيف الفلسطينيين ولن ينال من صمودهم وعزيمتهم وثباتهم على الأرض من أجل تحقيق هدفهم بإقامة دولتهم المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.