قال رئيس صربيا، ألكسندر فوتشيتش، الثلاثاء، إن الصناعة العسكرية الصربية كثفت إنتاج الأسلحة والذخيرة لمواكبة الطلب المتزايد بسبب الصراع في أوكرانيا.
وخلال زيارته لمعرض آيدكس للأسلحة في الإمارات العربية المتحدة، قال فوتشيتش إن “العالم يستعد للحرب”.
وقال فوتشيتش: “الجميع بحاجة إلى الذخيرة. الجميع يشتري كل شيء، أي شيء يمكننا صنعه يتم بيعه. لا أعرف كيف لم ينتهي الأمر ببعض هذه الأشياء في ساحات القتال في أوكرانيا حتى الآن”.
وأضاف الرئيس الصربي أن الطلب على أشياء مثل الصواريخ لأنظمة الإطلاق المتعددة “جراد” قد ارتفع بنسبة 70٪، مشيرا إلى أن بلجراد تتطلع إلى توسيع بعض إنتاجها من الذخيرة، حيث يتم التحدث عنها جميعا.
وقال فوتشيتش: “الذخيرة بسرعة كبيرة”.
وادعى الرئيس الصربي، أن روسيا تستخدم ما يصل إلى 35000 طلقة في اليوم، وأوكرانيا حوالي 16000، وهو ما يزيد على مدار عام.
وقال إن صربيا تحاول كبح بعض الأجهزة على الأقل لتلبية احتياجاتها الخاصة.
وأضاف: “يجب أن يأتي جيشنا وبلدنا أولا. 30٪ على الأقل من كل شيء مصنوع في صربيا يجب أن يبقى في صربيا. يمكننا فقط بيع ما يمكننا توفيره. الكل يريد القتال، والجميع يستعد للحرب”.
وقال فوتشيتش: “نحن محاطون بدول الناتو. البوسنة والهرسك ليست عضوا، لكن قوات الناتو موجودة هناك أيضا، وكذلك في جزء من أراضينا، في كوسوفو”.
وردا على طلب للتعليق على الوضع في أوكرانيا قال فوتشيتش إنه يتوقع “تغييرات كبيرة في ساحة المعركة” في اليومين أو الثلاثة أيام المقبلة مما قد يؤدي إلى مزيد من الضغوط الغربية على صربيا.
وقاوم الرئيس الصربي حتى الآن مطالب الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بفرض عقوبات على روسيا، وأصر على الحياد العسكري لبلجراد في الصراع الدائر.
