حكاية أسوأ قصة حب في تاريخ السينما المصرية وكيف انتهت؟
نسمع كثيرا عن قصص الحب التي لا تكتمل بسبب عدم التوافق فيما بينهما، ولكننا رأينا وعاصرنا الكثير من قصص الحب من طرف واحد.
يلقى الكثير الألم والعذاب نتيجة الحب من طرف واحد، وفي هذا الصدد نستعرض لكم حكاية أسوأ قصة حب في تاريخ السينما المصرية في مصر زمان.
تعد قصة الحب (من طرف واحد) التى دارت بين الفنانة نجاة الصغيرة وكامل الشناوى من أسوء قصص الحب بين فنانين السينما المصرية القديمة، حيث كان الشاعر كامل الشناوى يعشق نجاة الصغيرة ولكنها لم تهتم بحبه لها وتجاهلت هذا الحب تماماً واختارت الفنان يوسف إدريس لتعيش معه قصة عشقهما.
يقول الشاعر كامل الشناوي فى أحد اللقاءات :فى يوم كتبلها ” إنني لا اجري خلفك صدقيني ولكنني اجري وراء شقائي ”
كان يعلم انها لا تبادله الحب نفسه، لكنه ظل وفياً بحبه لها لآخر نفس ، قد يكون غير وسيم ولكن كان قلبه أكثر جمالا من ملامحها الرقيقة وعندما سألوه لماذا تتعلق بحبك لها لهذه الدرجة؟
قال ” إنها تحتل قلبي ، تتصرف فيه كما لو كان بيتها تكنسه و تمسحه و تعيد ترتيب الاثاث و تقابل فيه كل الناس ، شخص واحد تتهرب منه ، صاحب البيت ”
فى عيد ميلادها اشتري الهدايا و جهز المكان بنفسه و علق البلالين و بعدما أطفأوا الشمع اختارت نجاة الصغيرة يوسف ادريس ليمسك يديها و يقطع معها التورته ،خرج كمال و كأن السكينه فى قلبه هو، و قال بعدها ” انها كالدنيا تتجدد بالناس .. ولا تكتفي ابدا ”
شاهدها مع يوسف ادريس وهو يقبلها، رفع سماعة التلفون و قال لها ” لا تكذبي ، إني رأيتكما معا ! ” .. ردت عليه ” الله حلوه أوي هغنيها ” و كأن الكلام ليس لها.
ولأنه لا يملك غير الكلام كتب لغريمه يوسف إدريس ” حبيبها لست وحدك حبيبها ” هذه الأغنية التى غناها عبد الحليم