شهدت محافظة بورسعيد المئات من الزائرين لزيارة جبال الملح التى تعد المقصد السياحى الأول فى مدينة بورفؤاد حيث المتعة وجمال الطبيعة على ضفاف قناة السويس تزامناً مع تواجد المكتبة العائمة التى استقبلها ميناء بورسعيد السياحى يوم 4 يناير الماضى والتى تستمر حتى يوم 23 يناير وتغادر الميناء متجهة إلى ميناء العقبة بالأردن.
ومن جانبها فتحت السفينة أبوابها للزائرين من جميع محافظات الجمهورية منذ الصباح الباكر، وذلك خلال أجواء خريفية معتدلة ، كما توجه العديد من زائري بورسعيد وأبنائها لاستقلال معدية بورفؤاد لزيارة المعالم السياحية والتاريخية والتراثية ، فضلاً عن رؤية طائر النورس والتقاط الصور التذكارية فى أجواء من البهجة .
كما استقبلت الفنادق والقرى السياحية الزائرين من المحافظات الأخرى مع تقديم خدمة سياحية فندقية على أعلى مستوى، ثم توجهوا لزيارة جبال الملح لقضاء وقت ممتع على الجبال والتصوير وكأنها جبال ثلج في أوروبا ، وذلك بعدما تحولت منطقة الملاحات إلى مزار سياحي.
ومن جانبهم أعرب زوار بورسعيد عن اعجابهم الشديد بجبال الملح في مدينة بورفؤاد والتي تتميز بكونها جبال كبيرة ذات لون الأبيض الناصع وتتخذ مساحات واسعة تشبه جبال الثلج بالقطب الشمالي وأعرب السائحون عن سعادتهم بزيارة المدينة والتي تمتلك مقومات سياحية رائعة ومصممة على الطراز الأوروبي بالإضافة إلى الطقس الرائع.
ومن جهة آخرى توجه العديد من السائحين إلى ساحة الشهداء “ميدان المسلة” للاستمتاع بالأجواء الطبيعية الرائعة ، كما حرصوا على التقاط الصور التذكارية المميزة مع حمام السلام الذى يرفرف في أنحاء ساحة الشهداء معربين عن سعادتهم البالغة بزيارة معالم مدينة بورسعيد وخاصة ساحة الشهداء ورؤية ظاهرة تجمع الحمام في الميدان .
ووسط ترحيب واستقبال ابناء بورسعيد وعلى صوت أنغام السمسمية ، كما توجهوا إلى السمك الجديد بحي العرب ، لشراء الأسماك مع تناول المأكولات البحرية المختلفة ذات الأسعار المناسبة ، معربين عن إعجابهم بهذا الصرح المتميز على أرض بورسعيد.
