جامعة الزقازيق تحقق قفزة نوعية بتصنيف ليدن الهولندي لعام 2024

حققت جامعة الزقازيق تقدما متميزا فى تصنيف ليدن الهولندي وجاءت في المركز 608 من إجمالى 1500 جامعة عالمية منهم 15جامعة مصرية تم إدراجها في التصنيف.

أعلن ذلك  الدكتور.خالد الدرندلي رئيس جامعة الزقازيق، وقال أن الجامعة حققت تميزاً جديداً على المستوى الدولي، بتقدم الجامعة بمعدل 29 مركزاً مقارنة بالعام السابق.

كما أشاد رئيس الجامعة بالجهود المبذولة لتحسين التصنيف الدولى للجامعة مما كان له أبلغ الأثر في حصول الجامعة على مراكز متميزة فى العديد من التصنيفات العالمية، ومؤكداً على سعي الجامعة المستمر للنهوض بالمنظومة التعليمية والبحثية، تأكيداً على أهمية البحث العلمي ودوره في تقدم ورقي المجتمعات الحديثة، مما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، لافتاً إلى أن تصنيف ليدن الهولندي للجامعات يقدم مؤشرات ببليومترية متقدمة، تساعد في استكشاف أداء الجامعات من زوايا مختلفة ومتعددة.

من جانبه، أوضح د.إيهاب الببلاوي، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، إلى أن تقدم جامعة الزقازيق في التصنيفات العالمية يعكس الجهود المكثفة التي تبذلها الجامعة لتحسين جودة البحث العلمي والتعليم، مؤكداً أن الجامعة ستواصل دعم الباحثين وتوفير البيئة الملائمة لتحقيق المزيد من النجاحات في المستقبل.

كما أشار نائب رئيس الجامعة بأن  تصنيف ليدن الهولندي يعد أداة مهمة لتقييم الأداء البحثي للجامعات على مستوى العالم، ويعتمد على منهجية شفافة وموضوعية تساهم في تحسين الجودة الأكاديمية وتعزيز التعاون البحثي الدولي.

كما أوضح د.إيهاب الببلاوي إلى أن جامعة الزقازيق بتصنيف ليدن لعام 2024، أظهرت تقدمًا ملحوظًا في عدة تخصصات رئيسية: في علوم الطبية حققت المركز 536 عالميًا والخامس محليًا، مما يعكس تفوقها في مجالات الصحة والطب الحيوي، بينما تصدرت في علوم الحياة والأرض بالمركز 356 عالميًا والثاني محليًا، وفي رياضيات وعلوم الحاسب بالمركز 554 عالميًا والرابع محليًا، وأيضًا في العلوم الفيزيائية والهندسية بالمركز 576 عالميًا والسادس محليًا، مما يعكس الجهود المبذولة في التطوير الهندسي والفيزيائي والتفوق الأكاديمي في مختلف المجالات

ومن جانبها، أوضحت د.نجلاء فتحي مستشار رئيس الجامعة لتطوير الأداء والتصنيف الدولى بأن تصنيف ليدن الهولندي هو أحد التصنيفات الأكاديمية التي تقيّم الجامعات بناءً على الأداء البحثي والجودة الأكاديمية ويصدر هذا التصنيف سنويًا عن مركز دراسات العلوم والتكنولوجيا بجامعة ليدن في هولندا ويتميز هذا التصنيف بعدة جوانب تجعله فريدًا ومختلفًا عن التصنيفات الأخرى مثل تصنيف شنغهاي وتصنيف QS.

كما أكدت مستشار رئيس الجامعة إلى أن التخصصات التي يغطيها تصنيف ليدن تشمل عدة مجالات رئيسية من العلوم والتكنولوجيا، وتشمل بشكل خاص: علوم الصحة والطب الحيوي وعلوم الحياة والأرض وعلوم الرياضيات والحاسب الآلي و العلوم الأساسية والهندسة والعلوم الاجتماعية والإنسانيات .

وقد حققت جامعة الزقازيق تقدماً متميزاً في التخصصات التي يغطيها تصنيف ليدن، حيث أظهرت نتائج ملموسة وحصدت الجامعة مراكز متقدمة في علوم الصحة والطب الحيوي، وعلوم الحياة والأرض، وعلوم الرياضيات والحاسب الآلي، والعلوم الأساسية والهندسة مما يعكس التفوق الأكاديمي للجامعة وجهودها المستمرة نحو التحسين المستمر في مجالات البحث والتعليم.

وأشادت د. نجلاء فتحي بالإنجاز الكبير الذي حققته الجامعة في تصنيف ليدن الهولندي ، وحصول الجامعة على ترتيب عالمى متميز، كما أشادت بالجهود المبذولة والخطوات التي يتم اتخاذها نحو الإرتقاء بالمستوي البحثي والأكاديمي بالجامعة بهدف تحقيق مستوى عالٍ من التميز والريادة الإقليمية والدولية ، مع التركيز المستمر على التحسين المستمر والابتكار في جميع جوانب الحياة الأكاديمية والبحثي ، مؤكدةً أنه بفضل هذه الجهود المستمرة، تواصل جامعة الزقازيق تقدمها وتألقها على الساحة الأكاديمية العالمية، مما يعزز من سمعتها كواحدة من أفضل الجامعات في مصر وإفريقيا.

فيما أشار د. أحمد عسكورة  مدير مركز إدارة المشروعات والابتكار وريادة الأعمال والتصنيف الدولي أن تصنيف CWTS Leiden يعتمد في تقييمه على الأبحاث المنشورة في صورة مقال علمي أو مرجعي في قاعدة بيانات Web of Science والتي تدار معرفة دار النشر Clarivate Analytics الأمريكية والمنشورة في أعلى 1%، و5%، و10%، و50% من قائمة المجلات العالمية، ولا يعتمد التصنيف في تقييمه على الكتب وكتيبات المؤتمرات والمقالات البحثية المنشورة في المجلات غير المفهرسة في قاعدة بيانات Web of Science ، كما يستخدم التصنيف مجموعة من المؤشرات الببليومترية التي توفر إحصاءات على مستوى الجامعات حول التأثير العلمي والتعاون والنشر في المجلات المفتوح open access والتنوع بين الجنسين.

وأشار د. محمد لطفي مدير وحدة التصنيف بالجامعة بأن مزايا تصنيف ليدن تتمثل في شفافيته في المنهجية والتقارير التفصيلية، مما يساعد الجامعات والباحثين على فهم كيفية تقييم أدائهم، وتركيزه على الجودة البحثية بدلًا من الكمية، مما يعزز من مكانة الجامعات المنتجة لأبحاث ذات تأثير عالٍ.