بعد اثاره الجدل حول انشاء استاد النادي المصري ببورسعيد اصدر دكتور محمود حسين رئيس لجنه الشباب والرياضة وعضو مجلس النواب بيانا بشأن استاذ النادي المصري
وقال حسين أن بناء على توجيه السيد رئيس الجمهورية بإنشاء استاد النادي المصري في نفس موقعه الحالي وعلي نفقة الدولة المصرية، مر المشروع بمجموعة من المراحل والإتفاقات أسفرت عن اختيار شركة وادي النيل لتنفيذ المشروع.
ونوه أنه تم توقيع عقد الإنشاء بين وزارة الشباب والرياضة ومحافظة بورسعيد وشركة وادي النيل – الشركة المنفذة للمشروع – بحضوري كرئيس للجنة الشباب والرياضة وحضور الأستاذ كامل أبو علي رئيس مجلس إدارة النادي المصري في مقر وزارة الشباب بالعاصمة الإدارية
واضاف “حسين”، تم الموافقه على تخصيص 300 مليون جنيه من وزاره التخطيط من موازنه العام المالي الحالي كمرحله اولى من اجمالي المبلغ المخصص لبداية المشروع وبناء عليه تم عقد مجموعه من الاجتماعات وتم التوافق على تنفيذ التصور الجديد المقدم من كامل ابو علي رئيس النادى المصرى باجراء بعض التعديلات على الرسومات الهندسيه المقدمه من شركه وادي النيل ووزاره الشباب بعد ان تم الانتهاء من هدم الاستاد القديم وقد طلبت الشركه المنفذه للمشروع اخلاء كامل للارض للبدء في اعمال الحفر وبدايه الانشاء حتى تستطيع الالتزام بالجدول الزمني المتفق عليه وهو موعد اقصاه 24 شهر من بدايه التنفيذ.
وعليه تم التواصل مع محافظ بورسعيد لتخصيص ارض بديله لنادي بورسعيد ومركز شباب الاستاد ( وهما مبنيين ملحقين بالاستاد ) وقد تم اختيار اماكن بديله بالفعل وتم الاتفاق على تحمل المحافظه القيمه الايجاريه باستخدام الملاعب بالمدينه الرياضيه التابعه لنادي بورسعيد حتى انشاء نادي بورسعيد الجديد وذلك حفاظا على الفرق الرياضيه وابناء النادي الممارسين للانشطه المختلفه.
من ناحيه اخرى تم الاتفاق مع وزير الشباب والرياضة على ارسال لجنه الاستلام لنادي بورسعيد حتى لا يكون هناك اي مسئوليه قانونيه على مجلس اداره النادي كما تم الاتفاق على تحمل الوزاره تكلفه بناء سور لنادي بورسعيد في الارض الجديده التي تم الاتفاق عليها كبديل لارض النادي الحاليه.
