أكد المستشار وليد حمزة؛ رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات أن الهيئة اتخذت عديد من الإجراءات للاستعداد إلى الانتخابات الرئاسية القادمة.
وقال حمزة في مداخلة هاتفية مع برنامج “بالورقة والقلم” المذاع على قناة “تن”: “تم مراجعة النماذج التي يتم استخدامها في اللجان الفرعية واللجان العامة وجاري حاليا مراجعة اللجان الفرعية لبيان سلامتها الانشائية لإجراء أي إصلاحات قد تحتاج إليها”.
وأضاف: “جاري اعداد كميات من الحبر الفسفوري الذي يستخدم خلال عمليات التصويت وأيضا تحديث أجهزة الحاسب الالي والبرامج الخاصة بالتشغيل”.
وتابع: “الخطوة التالية بمجرد التأكد من كافة اللوجستيات سوف يعلن عن موعد بدء اتخاذ الإجراءات الخاصة بالانتخابات وهناك إجراءات أخرى تم تنفيذها مثل توقيع بروتوكول مع هيئة البريد وسوف نوقع بروتوكول مع وزارة التضامن والمجلس القومي لذوي العلاقة وهو ما يؤكد تعاون كافة الأجهزة مع الهيئة الوطنية للقيام بدورها”.
وأوضح: “بمجرد التأكد من توفر بعض اللوجستيات سوف يتم الإعلان عن موعد البدء في الإجراءات الرسمية بشأن دعوة الناخبين والمواعيد بعد ذلك هي مواعيد إجرائية خاصة بمواعيد الترشح والفحص وخلافه”.
وأكمل: “منذ يومين اجتمعنا بالسيد كرم جبر رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الاعلام من اجل اصدار التراخيص الخاصة بالمؤسسات الصحفية وهم يتقدمون لدينا في الهيئة من أجل اصدار التراخيص اللازمة”.
ومن المتوقع أن تبدأ إجراءات العملية الانتخابية خلال أسابيع حيث من المقرر أن تنتهي العملية بشكل كامل قبل منتصف يناير وهو موعد انتهاء الاشراف القضائي على الانتخابات وفقا للدستور المصري.
وأعلنت عدة شخصيات وأحزاب الترشح إلى الانتخابات المقبلة مثل المهندس أكمل قرطام رئيس حزب المحافظين والدكتور عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد بالإضافة إلى البرلماني السابق احمد الطنطاوي والدكتور حازم عمر رئيس حزب الشعب الديموقراطي.
وفي المقابل أعلنت عدد من الأحزاب السياسية دعمها لترشح الرئيس عبد الفتاح السيسي في الانتخابات المقبلة ومن بينها حزب مستقبل وطن وحزب المصريين الاحرار وحزب المؤتمر والحزب العربي الناصري الديموقراطي.
وأقر البرلمان المصري في 2019 تعديلات دستورية تشمل تمديد فترة ولاية الرئيس عبد الفتاح السيسي الحالية إلى ست سنوات، والسماح له بالترشح بعدها لفترة جديدة مدتها ست سنوات أخرى تنتهي في 2030.
