الطائفة الإنجيلية: نسعى لتشجيع الاستثمار في مصر خلال الزيارة المقبلة للولايات المتحدة

أكد الدكتور القس إندريه زكى رئيس الطائفة الإنجيلية في مصر أن الهيئة الإنجيلية شريكة في كافة المبادرات الرئاسية، وتشجع كافة الكنائس المحلية للتكاتف مع المجتمع لمواجهة التحديات الاقتصادية، وأنه سيسعى إلى تشجيع المستثمرين الأجانب للاستثمار في مصر خلال زيارته المقبلة للولايات المتحدة المقرر لها الأسبوع المقبل، موجها الجميع للعمل من أجل بلادنا على كافة المستويات.

وأعرب القس إندريه زكى – في كلمته خلال الاحتفالية التى أقامتها الهيئة القبطية الإنجيلية لتكريم الصحفيين والإعلاميين المسئولين عن تغطية الملف القبطي – عن سعادته باللقاء الخاص الذي عقده مع الإعلاميين والصحفيين المسئولين عن الملف القبطي، لافتا إلى أنه يشعر بالامتنان الشديد لتواصله مع كافة الإعلاميين.

وقال رئيس الطائفة الإنجيلية إنه يشعر بالسعادة للتعاون المثمر مع كافة الصحفيين ووسائل الإعلام، موضحا أن هناك أمانة مهنية من قبل الإعلاميين والصحفيين في تغطية كل ما يتعلق بالكنيسة الإنجيلية، وأن هناك محبة كبيرة، وأن من يعملون في الملف هم من المصريين، مسلمين ومسيحيين.

وتابع قائلا: “إنه سيتم التواصل مع عدد من الكنائس الشريكة في الخارج لجذب المستثمرين إلى مصر”.

وأنه يسعى أيضا إلى إصدار قانون بالشراكة مع المجلس القومى لحقوق الإنسان يصدر من البرلمان لتجريم خطاب الكراهية.

ونوه إلى أنه تم التوافق على 95% من قانون الأحوال المدنية وفي انتظار رفعه للبرلمان، وأن هناك مادة عامة، موضحا أن العلاقة بين الكنائس على أحسن ما تكون، ونرى أن قداسة البابا تواضروس الثاني رمزا وطنيا هاما، له كل المحبة والتقدير، وأن قيادات الكنائس المصرية يربطهم معا روح التفاهم والمحبة.

وذكر الدور القس إندريه زكى أن علاقته مع البابا تواضروس الثاني علاقة مباشرة، وأنه يتواصل معه في القضايا التى تتطلب ذلك، مشيرا إلى أن مجلس كنائس مصر له بعض الأنشطة واجتماعات الصلاة، وعدد آخر من اللجان فهو مجلس للتنسيق العام والرؤية الشاملة.

وأوضح الدكتور القس إندريه زكى أن الكنيسة الإنجيلية مستقلة إداريا بنسبة مئة بالمئة، لافتا إلى منتدى حوار الثقافات له أرضية وطنية في مختلف المحافظات، وأن الكنائس الإنجيلية وطنية ولا تأخذ تعليمات من أحد.

وألمح أنه تم تخصيص قطعة أرض في العاصمة الإدارية الحديدة، وتم وضع التصميم الخاص ببناء الكنيسة، وستضم مقرا للهيئة وعدد من القاعات وتصل تكلفتها إلى نحو 150 مليون جنيه.