قالت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا، إن عودة رئيس النيجر المعزول من منصبه محمد بازوم ممكنة وضرورية، نافيةً اتهامات المجلس العسكري في النيجر بتحضير باريس لتدخل عسكري في البلاد.
وقالت كولونا في تغريدة لها على موقع تويتر: أشيد بفرقنا في السفارة الفرنسية في النيجر، الذين يقومون بمهمتهم في مثل هذه الظروف الصعبة، ونقدم التضامن والدعم لجميع مواطنينا.
وفي وقت سابق صدر بيان مشترك عن وزارتي الخارجية والدفاع الفرنسيتين لنفي التدخل العسكري من قبل باريس واستخدام القوة في النيجر خلال الأحداث الجارية.
وجاء في البيان الذي نشرته الخارجية الفرنسية، أن فرنسا تُذكر بأن أمن البعثات الدبلوماسية والموظفين الدبلوماسيين والمقيمين الأجانب يمثل التزامًا بموجب القانون الدولي ولا سيما اتفاقيات فيينا.
وتابع البيان: شنت مجموعات بدت عليها الجهوزية هجومًا عنيفًا على سفارة فرنسا في نيامي يوم أمس، وتعذر على قوات الأمن النيجيرية صدّها تمامًا، ولم تستخدم قوات الأمن الفرنسية أية وسائل فتاكة، خلافًا لما يؤكده البعض.
وهددت فرنسا، بالرد فورًا وداخليا على أي هجوم على مواطنيها ومصالحها في النيجر، وذلك بعدما استهدف آلاف المتظاهرين الموالين للانقلاب العسكري سفارتها.
وحذر الإليزيه من أن أي شخص يهاجم المواطنين والجيش والدبلوماسيين والفرنسيين سيرى فرنسا ردا على الفور وداخليًا، مشيرًا إلى أن الرئيس إيمانويل ماكرون لن يتسامح مع أي هجوم على فرنسا ومصالحها.