نفت القيادة العامة للقوات المسلحة السودانية، اليوم الأحد، مزاعم المليشيا المتمردة والتي تفيد بتوجيه القوات المسلحة لضربة استهدفت مدنيين بمنطقة مايو.
جاء ذلك في بيان أصدرته القوات المسلحة السودانية بحسب وكالة الأنباء السودانية (سونا).
وقال البيان “روج اليوم إعلام المليشيا المتمردة كعادته ادعاءات مضللة وكاذبة تفيد بتوجيه القوات المسلحة لضربة استهدفت مدنيين بمنطقة مايو”.
وأضاف “تؤكد القوات المسلحة أنها لا يمكن أن توجه نيرانها لشعبها الذي يعلم ذلك ،ويشهد في نفس الوقت على الفظائع غير المسبوقة في تاريخ البلاد التي ارتكبتها المليشيا المتمردة ومرتزقتها الذين جلبتهم من خارج الحدود بحق الشعب السوداني من قتل ممنهج ونهب للممتلكات وتخريب لمرافق الخدمات ومحاولاتهم المستمرة لتشريد مواطني الخرطوم ومدن أخرى من منازلهم تمهيدا لمصادرتها أو نهبها أو استغلالها للأغراض الحربية، وما جرائمهم التي يندى لها جبين البشرية في ولاية غرب دارفور وطويلة وكتم وزالنجي ونيالا والخرطوم ببعيدة عن الأذهان ولم تجف دماء ضحاياها”.
وتابع “كما تؤكد القوات المسلحة أنها توجه ضرباتها على تجمعات وحشود ومواقع وارتكازات المتمردين كأهداف عسكرية مشروعة، مع تقيدها التام بالقانون الدولي الإنساني وقواعد الاشتباك كجيش محترف وبمنأى عن مواطنينا الأبرياء والاعيان المدنية والمحمية”.
يذكر أن القوات المسلحة تصف قوات الدعم السريع بالميليشيات المتمردة.
كانت غرفة طوارئ جنوب الحزام في الخرطوم قد أشارت في وقت سابق اليوم الأحد بمتقل 40 شخصا في قصف جوي استهدف سوقا في ضاحية مايو جنوبي العاصمة السودانية الخرطوم.
ومنذ منتصف أبريل الماضي، اندلعت الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع بولاية الخرطوم وسرعان ما انتقل القتال إلى مناطق في إقليمي كردفان ودارفور.