يستضيف معرض القاهرة الدولى للكتاب، ضمن فعالياته، ندوة لمناقشة كتاب “لا شيء هنا” للكاتب خيرى حسن يوم الجمعة المقبل فى الثالثة عصراً بقاعة كاتب وكتاب.
ويناقش الكتاب الدكتورة فاطمة سيد أحمد عضو الهيئة الوطنية للإعلام، والدكتور عاصم الدسوقى أستاذ التاريخ الحديث، والكاتب الفلسطينى ناجي الناجي المستشار الثقافى لسفارة فلسطين بالقاهرة، ويدير الندوة محمود عوضين وكيل وزارة الثقافة الأسبق.
ويورد كتاب “لا شيء هنا” للكاتب خيري حسن الصدار عن دار غراب للنشر والتوزيع تفاصيل مجموعة من الحوادث الشهيرة، والقضايا، والحكايات، والنهايات الدرامية الدامية، بأسلوب أدبي ليعرف القارئ بعضاً من الحقيقة.
ومن الحكايات التى يتناولها: كيف نجح طفل عمره 4 أعوام فى فرض صداقته على شاعر بحجم أمل دنقل؟ وما آخر الكلمات التى نطق بها لسان الشاب الصعيدي الثائر خليل أبو زيد أمام “مشنقة” المحتل الإنجليزي عام 1919؟
وكيف نجح سائق سيارة طائشة – نصف نقل – عام 2002، فى تضيق الطريق على سيارة الفنان مخلص البحيري ما أفقده السيطرة على عجلة القيادة فطارت السيارة بركابها (هو وزوجته وأطفاله) فى مياه الملاحات ليلفظوا أنفاسهم غرقاً؟
ولماذا قتل “فراش مكتب” مفكراً وأديباً بقيمة وقامة صبحى وحيدة بسكين ثمنه 3 قروش فقط فى عز الضهر بشارع قصر النيل وسط القاهرة؟..
ولماذا قتل ريجسير اسمه “حنا” الفنانة وداد حمدى ثم شرب الشاى بعد قتلها، وعاد لبيته وجلس يأكل وجبة سمك طازجة؟ وكيف نجح الفنان أنور وجدى فى إقناع الفنانة ليلى فوزى بالطلاق من زوجها المطرب عزيز عثمان الذي مات بسبب هذا الطلاق؟
ومَن الذي قتل المخرج نيازى مصطفى فى غرفة نومه بـ”فوطة” قديمة؟
ولماذا قتل “حداد” الكاتبة والمترجمة نفيسة قنديل زوجة الشاعر الكبير محمد عفيفي مطر بـ”مفك” قديم؟.. ولماذا اضطهد أنيس منصور المترجم زهير الشايب حتى الموت؟ وما ظروف وفاة الكاتب الصحفي محمود عوض؟