منوعات وسوشيال

ارقى إحتفاء بالمعلمين .. قصة ملهمة للدكتورة سوزان القلينى فى حكاية الجمعة

كتبت - حوراء صالح:

0:00

تتضمن حكاية الجمعة التي نشرتها اليوم الدكتورة سوزان القليني، استاذة الإعلام المتميزة على صفحتها في الفيسبوك، قصةً ملهمة وعميقة تعلى من شأن قيمة الاحترام والتقدير للمعلمين الذين يستحقون كل تقدير وحب واحترام.
تبدأ القصة بالدكتور ضياء كمال الدين، استشاري أمراض القلب الكبير في المستشفى الملكي بلندن، الذي يعود إلى العراق بعد غياب دام أكثر من 15 عامًا ، وعند دخوله القاعة لحضور حفل تكريمه، يلتقي ببائع جرائد كبير السن يفترش أوراقه على الرصيف ، يتذكر الدكتور ملامح هذا الرجل العجوز المحفورة في ذهنه.
بعد الدعوة لتسلمه وسام الإبداع، يقرر الدكتور الذهاب ليس إلى المنصة ولكن خارج القاعة .. يقترب من بائع الصحف، يأخذ بيده، ويقوده إلى داخل القاعة، حيث يكشف أن البائع هو أستاذه السابق، الأستاذ خليل علي، مدرس اللغة العربية في الإعدادية المركزية.
الدكتور ضياء يتناول الوسام ويقلده لأستاذه أمام الحضور، ويعلن أن المعلمين هم من يستحقون التكريم الحقيقي ، ويشير إلى أن التراجع والتخلف والجهل الذي نواجهه اليوم هو نتيجة لإذلالنا للمعلمين وعدم تقديرهم واحترامهم.
يختم الدكتور ضياء بقوله: “ما ضعنا إلا بعد انتشار الصورة المهينة الساخرة من العلماء والأساتذة والمدرسين في الأفلام”.
تقدم الدكتورة سوزان القلينى فى هذه القصة عبرة قوية عن أهمية التقدير والاحترام للمعلمين، الذين يذرّون أنفسهم لتنشئة جيل من العلماء والأطباء الذين تقع على عاتقهم مهمة خدمة المجتمع فى جميع المجالات.

زر الذهاب إلى الأعلى