على كل شخص أن يراعى والديه، طوال العمر، مهما كانت الصعوبات التي يجدها، لأن الأب والأم تعبوا حتى يربوا أطفالهم ليصيروا كبارا، وفى أحسن شخصية، ولهذا على الأبناء رد الجميل ومساعدة الوالدين عندما يحتاجون للرعاية. وقد يكون لدى أحد الوالدين أمراض جسدية أو ذهنية مثل مرض الفصام، ويوجد بعض الأشياء التي يجب على الأبناء مراعاتها إذا أصيب أحد الوالدين بالفصام.
مرض الفصام يعنى حدوث اضطراب عقلى لدى المريض، ويسبب له الكثير من الأوهام والأفكار المضطربة، والأفعال المتداخلة التى قد لا يكون لديه القدرة على السيطرة عليها، والمريض بهذا المرض يحتاج للعلاج مدى الحياة، ولهذا يمكن السيطرة على المرض قبل أن يكون خطير ويوجد بعض الأعراض التي قد تظهر عليهم.
أبرز أعراض الفصام:
الوهم
قد يكون لدى الأب معتقدات خاطئة لا تمت للواقع بصلة، قد يشعر بالضيق والأذى بسبب أوهام لديه لم تحدث على الإطلاق
الهلوسة
قد يرى المصاب بالفصام أشياء غريبة مثل الهلوسة كسماع أصوات ما أو وقد يكون المصاب غير قادر على السيطرة على انفعالاته، وقد يتجاهل النظافة الشخصية، أو يفتقر إلى العاطفة من الأشخاص.
التفكير غير المنظم
قد يتأثر أحدى الوالدين ببعض اللغة المشوشة، والتي يتأثر بها نتيجة الاتصال، فقد يقول الأب حديث غير مفهوم وهذا رغماَ عنه، ولا يكون قادر على فهمها.
سلوك حركى غير منظم
قد يقوم الأب الذى يعاني الفصام بحركات لا إرادية غير منظمة، وغير متوقعة، أو غريبة بعض الشئ، كالحركة المفرضة بلا أي داعى.
كيفية رعاية أحد الوالدين المصابين بالفصام:
يجب على الأبن تذكير الوالد المصاب بتناول علاجه في الوقت المحدد له، مع تحديد المواعيد لدى الطبيب والذهاب له دون تأجيل.
عدم إخبار الأب المصاب بالفصام عن الهلاوس التي تحدث له أو الأوهام التي يراها كل فترة.
عدم نفى المشاعر ولكن يجب على الابن فهم مشاعر والده والتقرب منه.
إشراك الوالد في بعض الأنشطة الأجتماعية والعمل المنتج الجيد، مع دعمه طوال الوقت مثل أي مرض أخر يحتاج الأهتمام.