مقالات الرأى

أنس الوجود رضوان تكتب : الاسكندرية السينمائي منصة لتعزيز الحوار والتبادل الثقافي بين المتوسط

0:00

اتخذ مهرجان الاسكندرية السينمائى شعاراً لبوستر دورته الجديدة التي تحمل رقم ٣٩، والمهداة للنجمة الهام شاهين اعترافا بتأثير المرأة في السينما، “السينما ترقص وتغنى” في صورة فتاة ترتدي فستان باللون الازرق يشبه في لونه ودلاله امواج بحر اسكندرية الثائرة ويؤكد المهرجان انه وسيلة قوية لنقل المشاهدين إلى عوالم مختلفة وإثارة مجموعة من المشاعر من خلال عددا من الافلام التي يتم اختيارها بعناية شديدة. فهي بجانب المتعة والترفية تسلط الافلام الضوء علي الموضوعات والقضايا الإجتماعية والسياسية. وهذا هو دور المهرجان تقديم وجبة سينمائية غنية.
ويلعب مهرجان الإسكندرية السينمائي دوراً حاسماً في تعزيز التبادل الثقافي من خلال عرض الأفلام المحلية والعالمية التي تحتفي بالثقافات ووجهات النظر المتنوعة.
ويعد المهرجان منصة لصانعي الأفلام لمشاركة قصصهم والتواصل مع الجماهير من خلفيات وثقافات ما يعزز الحوار ويثير وجهات النظر المختلفة. واري ان اهمية المهرجان تمثل في حرصه علي اعطاء الجمهور جرعات ثقافية مختلفة للتعرف عن قرب علي طبيعة وعادات وتقاليد الشعوب الأخرى وهذا ما يمنحه مهرجان الاسكندرية لدول البحر الابيض المتوسط الذي انتظر دورته الجديدة المرتقبة التي تكون امتدادا لتواصل ابداعي مستمر عبر الاجيال.
ورغم اهميته الكبرى الا انه يواجه العديد من التحديات، بما في ذلك التمويل المحدود،ودعمه امر ضرورى خاصة وان لدينا شركات محمول تصرف ملايين الجنيهات على اعلاناتها،،ومشاركتها فى المهرجان كراعى تفتح مجال جديد للترويج لها ونفس الحال البنوك وهيئة البريد ،وشركات السيارات ذات الماركات الشهيرة ،وشركات العقارات الكبرى على ان تشرف على الرعاية الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية حتى يتيح للمهرجان فتح افاق جديدة ،واضافة مسابقات
تناقش ابداعات الشباب وتسليط الضوء على القضايا التى تهم دول المتوسط.

زر الذهاب إلى الأعلى