أبرزها التفاح.. أفضل الأطعمة لعلاج القولون
يمكن أن تساعد الأمعاء الصحية في الحفاظ على الصحة العامة جيدة. فإذا لم تكن الأمعاء نظيفة، فربما تؤدي إلى المعاناة من مشاكل غير مرغوب فيها مثل فرط نمو البكتيريا أو الإمساك أو اختلال التوزان بين البكتيريا الجيدة والسيئة أو الغثيان أو الارتجاع.
اليكم فى هذا الصدد الخبر السار هو أنه يمكن تجنب كل ذلك بمجرد تناول أحد أفضل هذه الأطعمة الـ9 لعلاج القولون بشكل طبيعي:
التفاح:
غني بالبكتين، وهو ملين طبيعي يعزز حركة الأمعاء الصحية. كما أن التفاح غني بالألياف المفيدة لعملية الهضم وتعزيز صحة الأمعاء.
الخضراوات الورقية:
يمكن أن يؤدي انخفاض مستويات المغنيسيوم إلى مشاكل في المعدة مثل متلازمة القولون العصبي. يساعد تناول الخضراوات الورقية في تهدئة أمعائك، وتعزيز حركات الأمعاء الصحية، لأنها غنية بالمغنيسيوم.
بذور الشيا:
غنية بأحماض أوميغا-3 الدهنية والألياف، ويمكن أن تكون بذور الشيا إضافة رائعة لنظام غذائي صحي للأمعاء، إذ تساعد العناصر الغذائية فيها على تقليل البكتيريا السيئة وتعزيز إنتاج البكتيريا الجيدة، كما أنها تُحسن بطانة الأمعاء وتُعزز صحة الأمعاء بشكل عام.
الشوفان:
يحتوي الشوفان على كميات كبيرة من ألياف مفيدة جداً للقولون لأنها تعزز الهضم الصحي، كما تحافظ الألياف على حركة الطعام عبر القولون وتعزز حركة الأمعاء. كذلك يساعد تناول دقيق الشوفان أيضاً على منع حدوث مشاكل مثل الإمساك.
الزنجبيل:
يحتوي على مضادات الأكسدة التي تساعد في تقليل التخمر والإمساك ومشاكل المعدة الأخرى، حتى أن الدراسات وجدت أن تضمين الزنجبيل في النظام الغذائي يمكن أن يساعد في تحسين صحة الجهاز الهضمي وتخفيف الألم وتقليل الالتهابات. كما يساعد في إنقاص الوزن وخفض مستويات الكوليسترول وتقليل الغثيان وتقديم العديد من الفوائد الصحية.
الحبوب الكاملة:
تعد الحبوب الكاملة واحدة من أكثر الخيارات الصحية التي يمكن إضافتها إلى النظام الغذائي، لأنها تساعد على إعطاء حجم كبير للبراز وتقلل من خطر الإمساك. كما أنها تغذي بكتيريا الأمعاء الصحية، وهو أمر مفيد لصحة الجهاز الهضمي.
العدس:
يعتبر العدس الغني بالألياف خياراً رائعاً آخر لإضافته إلى نظام غذائي صديق للأمعاء. إذ يُحسن العدس حركات الأمعاء عن طريق إضافة كميات كبيرة إلى البراز مما يساعد على تنظيف الجهاز الهضمي وإزالة السموم منه بشكل طبيعي.
الزبادي:
يحتوي على البروبيوتيك القوي المفيد للحفاظ على صحة الجهاز الهضمي. ويساعد في تحقيق التوازن بين البكتيريا “الجيدة” و”السيئة” في الأمعاء.
الأفوكادو:
تتميز ثمار الأفوكادو بالدهون الصحية والفيتامينات والعديد من العناصر الغذائية الأخرى. كما أنها غنية بالألياف الضرورية لصحة الجهاز الهضمي. وقد توصلت الدراسات إلى أن تناول الأفوكادو يمكن أن يحسن التنوع البكتيري، وبالتالي يفيد صحة الأمعاء.