في مدينة لوليو السويدية البالغ عدد قاطنيها 80 ألف نسمة والواقعة على مسافة 150 كيلومتراً في جنوب الدائرة القطبية الشمالية، تشجع حملة بلدية السكان الذين يوصفون بأنهم انطوائيون، على إلقاء التحية على بعضهم البعض.
ويظهر مقطع فيديو انتشر أخيراً عبر وسائل التواصل الاجتماعي، سكاناً من لوليو بوجوه عابسة، تتغير ملامحهم فجأة عندما يصادفون أحد المارة ملقياً التحية عليهم. وأرفق المقطع بتعليق جاء فيه «إلقاء التحية على جيرانك خطوة بسيطة لكنها تساهم في تعزيز الروابط الاجتماعية».
وتبث الحملة طوال الشهر الجاري في الحافلات والمباني في المدينة، وفق ما أوضحت أوسا كوسكي، القائمة على هذه المبادرة في بلدية لوليو، لوكالة فرانس برس.
وأضافت «لسنا في إسبانيا حيث يجلس الناس على المقاعد لتبادل الأحاديث، وحيث يكون التواصل بين أفراد المجتمع في الهواء الطلق أكثر شيوعاً».
وأشارت كوسكي إلى أن «السويديين يميلون أحياناً إلى الانغلاق أكثر على أنفسهم (…) يجب إيجاد طرق للتفاعل».