مصر زمان

سر النصيحة.. لمنع ماجدة الصباحى من تجسيد «السيدة زينب»

على الهوارى

تعد الفنانة ماجدة الصباحي من أيقونة زمن الفن الجميل ورغم أنها تميزت بأدوارها الرومانسية في خمسينيات وستينيات القرن الماضي؛ لكنها نجحت في تقديم أفلام سياسية بارزة على غرار «جميلة» الذي جسدت من خلاله قصة المناضلة الجزائرية جميلة بوحيرد، من إخراج يوسف شاهين.
وبالإضافة إلى أفلامها الاجتماعية فإنها شاركت أيضا في الأفلام التاريخية والدينية.
ووقفت أمام كبار نجوم الشاشة المصرية في عصرها الذهبي وشاركت في عدد من الأفلام المهمة التي زاد عددها على 70 فيلماً، بجانب أفلام أخرى أنتجتها بنفسها.
واشتهرت الفنانة الراحلة بهدوء أدائها التمثيلي، ورغم أن البعض كان يرى هذا الهدوء الشديد مصطنعا، فإنها أكدت في حوارات صحافية سابقة أن ذلك جزء من طبيعتها الشخصية.
وفي حقبة الستينيات تم ترشيح الفنانة ماجدة لأداء شخصية “السيدة زينب” فقامت بالاتصال بمحمد ناصف مدير الرقابة آنذاك لتستشيره في القيام بالدور من عدمه فنصحها بألا تفكر في تمثيل قصة السيدة زينب لأنها ستتعرض لشخصية النبي عليه الصلاة والسلام وزوجاته وأولاده وبعض الخلفاء الراشدين ولا مناص عند إخراجها في السينما من تمثيل معظم هذه الشخصيات أو بعضها فضلا عن اتصال القصة بحوادث تعتبر من أخطر وأدق الحوادث في التاريخ الإسلامى ولا يمكن للرقابة ان تبيح تداولها لأسباب كثيرة فنية ودينية وفي النهاية اقتنعت الفنانة ماجدة الصباحي وقامت برفض الدور.
زر الذهاب إلى الأعلى