تراجعت أسعار النفط الخام الأمريكي إلى أدنى مستوى في 2022 على خلفية المخاوف من تراجع مشتريات الصين – أكبر مشترٍ في العالم – من النفط بسبب قيود كورونا وانتشار الإصابات.
تراجعت العقود الآجلة القياسية لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بنسبة 2.9% لتصل إلى 74.09 دولار للبرميل ، وهو أدنى مستوى لها هذا العام، في حين تراجعت العقود الآجلة لخام برنت القياسي الدولي إلى أدنى مستوى لها في 11 شهرًا حيث تم تداولها على انخفاض بنسبة 2.8% عند 81.35 دولار للبرميل.
وأبلغت الصين عن 40.052 حالة إصابة محلية جديدة بكوفيد -19 وهو رقم قياسي يومي لليوم الخامس على التوالي، وفقًا للجنة الصحة الصينية، ويشمل هذا الرقم الحالات بدون أعراض.
وانطلقت احتجاجات واسعة في الصين اعتراضاً على سياستها الصارمة بشأن عدم انتشار فيروس كورونا المعروفة باسم “صفر كوفيد” وأضرت بمعنويات المستثمرين وتوقعات الطلب.
تعرضت أسعار النفط لضغوط بسبب التقارير التي تفيد بأن الولايات المتحدة منحت شركة شيفرون ترخيصًا لاستئناف إنتاج النفط في فنزويلا.
في غضون ذلك واصل التجار تتبع التطورات المحيطة بخطة مجموعة السبع لفرض سقف لسعر النفط الروسي على الرغم من أن التقارير عن ارتفاع سقف الأسعار خففت من المخاوف من أن روسيا سترد بخفض الإمدادات.
وصل خام برنت إلى أعلى مستوى له على الإطلاق عند 147.50 دولار أمريكي للبرميل في يوليو من عام 2008 ومن المتوقع أن يتم تداول خام برنت عند 87.00 دولار بنهاية هذا الربع (أكتوبر – ديسمبر 2022) وفقًا لنماذج الماكرو العالمية وتوقعات المحللين من مزود البيانات الاقتصادية Trading Economics على أن يتم التداول عند 96.96 دولار للبرميل في غضون 12 شهرًا.
