
ترك تغير المناخ بصمته على مظهر كوكب الأرض، ليبدو في الصور الفضائية أقل بريقا وأكثر عتمة من المعتاد، في ظاهرة شرحتها العديد من الدراسات.
وذكرت قناة (BBC)، أن مرصد “بيج بير” الأمريكي في نيوجيرسي الأمريكية، رصد تراجع لمعان كوكب الأرض في عدة مناطق متأثرة بظاهرة الاحتباس الحراري.
يذكر أن ضوء الشمس ينعكس على الأرض بفعل الأسطح البيضاء فيها التي تعمل كمرآة، وساهم تناقص حجم الغيوم المنخفضة شرق المحيط الهادئ جراء ارتفاع حرارته، في امتصاص المياه الأكثر دكانة، لضوء الشمس الذي كانت تعكسه السحب.
وأدى ذوبان الجليد القطبي لغياب الطبقة البيضاء العاكسة للأشعة، التي تزايد امتصاص القطب الشمالي لها، ليتسارع احتراره بـ4 أضعاف معدل الاحترار في سائر المناطق.
ويؤدي احترار القطب الشمالي، بجانب تقليل لمعان الأرض، إلى إطلاق الغازات الدفينة سابقا بالثلوج نتيجة ذوبان الجليد؛ لتعمل تلك الغازات على زيادة معدل احترار كوكب الأرض.
يذكر أن العديد من الهيئات العلمية بحثت تصميم سحب صناعية لعكس أشعة الشمس عن سطح الأرض، ولكن الأضرار الجانبية جراء تلك الخطوة حالت دون تنفيذها.