المبعوثة الألمانية للمناخ: تشيد بمشاركة الرئيس الأمريكي في قمة المناخ
بوابة "مصر الآن"
أشادت جينفير مورجان، المبعوثة الألمانية للمناخ، بمشاركة الرئيس الأمريكي في قمة المناخ بشرم الشيخ وتوقيع الإعلان السياسي بين ألمانيا والولايات المتحدة ومصر للتحول إلى الطاقة النظيفة.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن أعلن أمس خلال كلمته في مؤتمر شرم الشيخ للمناخ cop27، عن صفقة بقيمة 500 مليون دولار من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وألمانيا لدعم الطاقة النظيفة في مصر.
وقالت مورجان، إن “إبرام الاتفاقية يظهر أننا في شرم الشيخ ملتزمون ليس فقط بالمفاوضات ولكن بالاتفاقيات الملموسة لضمان أن يعطي مؤتمر الأطراف دفعة للتوسع العالمي للطاقة الشمسية وطاقة الرياح”.<
It is good news for the world climate that @POTUS has come to #COP27 today! I strongly welcome his commitment to the 1.5 degree goal through national action and international cooperation & his commitment to adaptation action in #Africa. pic.twitter.com/ZIzllqh1VC
— Jennifer Morgan (@climatemorgan) November 11, 2022
وأضافت: الولايات المتحدة واحدة من أقرب حلفائنا ونحن نعمل سويا في مكافحة أزمة المناخ، وتلك الاتفاقية تمكن مصر من مضاعفة إنتاج الطاقة المتجددة في قطاع الكهرباء ثلاثة أضعاف.
وتابعت: نحن بحاجة إلى تسريع التحول العالمي للطاقة بشكل كبير للحفاظ على هدف 1.5 درجة على قيد الحياة.
بدوره قال السفير الألماني بالقاهرة فرانك هارتمان: “استطعنا أن نحرز مثل هذا النجاح الملموس على هامش المؤتمر الدولي للمناخ بإصدار هذا الإعلان”.
وأضاف أن “ألمانيا بوصفها بلدا صناعيا تتحمل مسؤوليتها وتدعم دولا شريكة مثل مصر في مسعاها نحو إجراء تحول أخضر عادل وسريع ، فالتغلب على الأزمة المناخية لن يتحقق إلا بالتكاتف والتعاون – تماما كما يدعو شعارنا لمؤتمر المناخ العالمي COP27: تضامننا شرط تحقيق طموحاتنا.”
وبموجب الاتفاق، تعهدت ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة بتوفير مخصصات تبلغ قيمتها 500 مليون دولار لتعزيز جهود مصر في تنفيذ مشاريعها الوطنية ودعم المنصة المصرية NWFE التي تضم عددا من المشاريع في مجالات المياه والغذاء والطاقة.
وتم التوافق على عدد من الأهداف مثل، الإسراع في وتيرة استغلال الطاقات المتجددة لإنتاج الكهرباء وتوسيع دائرة هذا المجال ليصل إلى نسبة ٤٢ ٪ من الطاقة الإنتاجية بحلول عام ٢٠٣٠، بالإضافة إلى خفض استهلاك الغاز لإنتاج الكهرباء وتعزيز كفاءة الطاقة
وتضمن الاتفاق تهيئة الظروف الإطارية لإنتاج الهيدروچين الأخضر، وخفض انبعاثات غاز الميثان، وزيادة نسبة وسائل المواصلات التي لا تصدر انبعاثات ضارة، فضلا عن وضع استراتيجية طموحة طويلة المدى للوصول إلى الحياد المناخي.
وتشكل نسبة المساهمة الألمانية 50% من إجمالي حجم الدعم المالي، فضلا عن ذلك فإن كلا الدولتين تريدان حث شركاء دوليين آخرين ومؤسسات تنموية ثنائية على توسيع قاعدة الدعم المقدم لمصر في طريقها نحو التحديث الأخضر في مجال الطاقة.
وحضر مراسم التوقيع المبعوث الأمريكي الخاص /چون كيري، ووكيل وزارة التعاون الاقتصادي والتنمية الألمانية/ يوخن فلاسبارت.
