محافظ كفر الشيخ: اجتماع الخلية الوطنية للإنذار المبكر من تسونامي
شارك الدكتور عمرو البشبيشي، نائب محافظ كفر الشيخ، اليوم الخميس، في اجتماع الخلية الوطنية للإنذار المبكر من موجات المد البحري “تسونامي”، عبر تقنية المؤتمرات المرئية (Video Conference).
عُقد الاجتماع بمقر غرفة العمليات المركزية من مركز سيطرة الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة، تنفيذًا لقرار رئيس مجلس الوزراء رقم (2465) لسنة 2022 بشأن تشكيل الخلية الوطنية المعنية بمناقشة الترتيبات والإجراءات الوطنية للحد من مخاطر موجات تسونامي، وذلك بحضور الدكتور محمد الجنزوري، مدير إدارة البيئة، والعقيد تامر الرويني، مدير مركز سيطرة الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة.
يأتي هذا الاجتماع في ضوء ما سجلته محطات الشبكة القومية لرصد الزلازل، التابعة للمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، من تكرار ملحوظ للهزات الأرضية في البحر المتوسط خلال شهر مايو الماضي، ما يستدعي تعزيز التنسيق ورفع درجة الجاهزية للتعامل مع أي طارئ محتمل.
وفي هذا السياق، أكد اللواء علاء عبد المعطي، محافظ كفر الشيخ، حرص المحافظة على دعم جهود الدولة في تطوير منظومة الرصد البيئي، والارتقاء بقدرات الاستجابة للمخاطر الطبيعية، مشيدًا بالتعاون الوثيق والمستمر مع المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، لاسيما في مجال متابعة النشاط الزلزالي وتحليل مؤشراته.
وأوضح محافظ كفر الشيخ أن المحافظة فعلت عدة محاور مهمة بالتعاون مع المعهد، من أبرزها استمرار التواصل الفني والعلمي لمتابعة النشاط الزلزالي داخل نطاق المحافظة، لا سيما في المناطق الساحلية مثل البرلس، إلى جانب إنشاء محطات متقدمة لرصد الزلازل.
وفي هذا الإطار، تم تركيب جهاز خاص بقياس العجلة الزلزالية بمركز البرلس، يعمل على مدار الساعة، بما يتيح متابعة دقيقة للنشاط الزلزالي، ويسهم في اتخاذ قرارات استباقية قائمة على تحليل علمي دقيق للبيانات الواردة.
كما تواصل محافظة كفر الشيخ توفير الدعم الفني والتقني اللازم لتشغيل وصيانة هذه المحطات، فضلًا عن إمداد الجهات المعنية داخل المحافظة بالتقارير العلمية الدقيقة في الوقت المناسب، بما يعزز من قدرة الاستجابة والتدخل السريع، وتقليل الأضرار المحتملة حال وقوع أي طارئ.
أكد محافظ كفر الشيخ التزام المحافظة، ممثلة في إدارة شئون البيئة، بمواصلة التنسيق العلمي والفني مع المعهد القومي للبحوث الفلكية، انطلاقًا من حرصها على حماية المواطنين، ورفع مستوى الجاهزية العامة للتعامل مع الظواهر الطبيعية المفاجئة، دعمًا لجهود الدولة في بناء منظومة فعالة للإنذار المبكر، والتقليل من آثار الكوارث.
