الولايات المتحدة توجه لاثنين من زعماء العصابات المكسيكية تهمة إرهاب المخدرات
كشف مسئولون أمريكيون عن لائحة اتهام الثلاثاء، ضد اثنين من زعماء عصابات المخدرات المكسيكية بتهمة إرهاب المخدرات.
وجاءت لائحة الاتهام بعدما أعلنت إدارة الرئيس دونالد ترامب في فبراير أن عصابة “سينالوا” وسبع منظمات إجرامية أخرى في أمريكا اللاتينية هي “منظمات إرهابية أجنبية”، ما يزيد الضغط على العصابات العاملة في الولايات المتحدة وعلى أي شخص يساعدها.
ودعا الرئيس دونالد ترامب، إلى هذا التصنيف في أمر تنفيذي في 20 يناير، اليوم الذي تولى فيه منصبه في ولايته الثانية.
ويعد تصنيف “منظمة إرهابية أجنبية” غير عادي لأنه يعطيها تصنيفا إرهابيا مخصصا عادة لمجموعات مثل تنظيم القاعدة أو تنظيم داعش التي تستخدم العنف لتحقيق أهداف سياسية ولا ينطبق على جماعات الجريمة التي تركز على المال مثل عصابات أمريكا اللاتينية.
وقال آدم جوردون، المدعي العام الأمريكي في المنطقة الجنوبية من كاليفورنيا: “إذا كنت تتصرف كإرهابي، فلا يجب أن تشعر بالدهشة إذا تم اتهامك كإرهابي”.
وتم وصف المتهمين الاثنين بأنهما من القادة الرئيسيين في منظمة بيلتران ليفا، وفقا للائحة الاتهام. وهذه المنظمة هي واحدة من عدد من الجماعات الإجرامية المتحاربة التي شكلت جزءا من عصابة “سينالوا” لكنها انفصلت عنها وتحارب من أجل السيطرة على الأراضي والسلطة، ما أدى إلى إراقة الدماء في مساحات واسعة من المكسيك.
وأظهرت وثائق المحكمة أن المتهمين هما “بيدرو إنزونزا نوريجا” ونجله “بيدرو إنزونزا كورونيل” وتم اتهامهما أيضا بتقديم الدعم المادي للإرهاب فيما يتعلق بتهريب كميات ضخمة من الفنتانيل والكوكايين والميثامفيتامين والهيروين إلى الولايات المتحدة.
