كلية الآداب عين شمس تعقد مؤتمرها السنوي 2025 بعنوان “العلوم الإنسانية والاجتماعية: دورها في تحقيق أهداف التنمية المستدامة”
كتب- محمد السيد
تعقد كلية الآداب بجامعة عين شمس مؤتمرها السنوي لعام 2025 تحت عنوان “العلوم الإنسانية والاجتماعية: دورها في تحقيق أهداف التنمية المستدامة”، وذلك على مسرح كلية الآداب في جامعة عين شمس يومي الأحد والإثنين، 11 و 12 مايو 2025.
يهدف المؤتمر إلى تسليط الضوء على الدور الحيوي للعلوم الإنسانية والاجتماعية في معالجة التحديات الاجتماعية والاقتصادية، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال البحث العلمي المتقدم، ودعم الابتكار الاجتماعي، وتطوير الأنظمة التعليمية.
كما سيستعرض المؤتمر الجهود التي تبذلها المؤسسات التعليمية لتطوير العلوم الإنسانية والاجتماعية وتحقيق استفادة مستدامة من الموارد الثقافية والتاريخية للمجتمع، بالإضافة إلى تسليط الضوء على التفاعل بين التحول الرقمي وأثره في تطوير المؤسسات التعليمية والبحث العلمي.
يُتوقع أن يشهد المؤتمر مشاركة واسعة من الأكاديميين، والباحثين، وصانعي السياسات، بما يعزز من تبادل المعرفة ويسهم في خلق حلول مبتكرة للتحديات التي تواجه المجتمعات المعاصرة.
رؤية المؤتمر:
يهدف المؤتمر إلى إبراز الدور الحيوي الذي تلعبه العلوم الإنسانية والاجتماعية في تشكيل الأسس لفهم المجتمع والتفاعل مع التحديات المعاصرة التي تواجهه. إذ تقدم هذه العلوم مجموعة من الحلول والرؤى التي تعتمد على دراسة سلوك الإنسان وفهم تركيب المجتمع، وتساهم في مواجهة التحديات الاجتماعية والاقتصادية والبيئية من خلال تطبيقات معرفية واستراتيجيات مبتكرة.
رسالة المؤتمر:
يسعى المؤتمر إلى تسليط الضوء على الجهود التي تبذلها المؤسسات التعليمية في تطوير العلوم الإنسانية والاجتماعية لكي تؤدي دورها الفعال في تحقيق أهداف التنمية المستدامة. بالإضافة إلى تعزيز الأبحاث العلمية والابتكار في هذه المجالات لضمان مستقبلي مستدام للمجتمع.
أهداف المؤتمر:
- 1. الارتقاء بالعلوم الإنسانية والاجتماعية:
يهدف المؤتمر إلى إلقاء الضوء على الجهود التي تبذلها المؤسسات التعليمية لتحسين العلوم الإنسانية والاجتماعية وجعلها أداة فاعلة في حل المشكلات الاجتماعية والاقتصادية والبيئية. كما يهدف إلى إظهار كيفية استغلال المعطيات الثقافية والتاريخية والموارد الاقتصادية في مصر لتحقيق التنمية المستدامة.
- 2. تطوير البحث العلمي ودعم الابتكار:
يستعرض المؤتمر الدور الذي تلعبه مؤسسات الدولة في دعم البحث العلمي والابتكار، خاصة في مجالات العلوم الإنسانية والاجتماعية.
- 3. التفاعل مع التحول الرقمي:
التركيز على أثر التحول الرقمي في تعزيز قدرات المؤسسات التعليمية والبحثية، بما يتماشى مع التقدم التكنولوجي العالمي.
- 4. تعزيز الابتكار الاجتماعي:
يهدف المؤتمر إلى دعم الابتكار الاجتماعي باعتباره وسيلة لحل المشكلات المحلية بطرق مبتكرة ومستدامة.
- 5. تطوير التعليم والتفكير النقدي:
يعزز المؤتمر من تطوير البرامج التعليمية التي تركز على التفكير النقدي وتعزيز القيم الإنسانية بما يتناسب مع التحديات المعاصرة.
- 6. تعزيز الوعي بالتحديات البيئية والاجتماعية:
يركز المؤتمر على رفع الوعي بالتحديات البيئية والاجتماعية من خلال العمل الجماعي لحلها بطريقة فاعلة ومستدامة.
محاور المؤتمر:
يتيح المؤتمر فرصة المشاركة للمؤسسات الأكاديمية والبحثية والهيئات المهتمة بالموضوعات ذات الصلة. سيتم تقسيم الأبحاث والمشاركات تحت المحاور التالية:
- 1. محور اللغة والأدب:
يركز هذا المحور على دراسة دور اللغة والأدب في فهم الثقافات المختلفة، وكيف يمكن للآداب أن تساهم في بناء مجتمع واعٍ ومستدام.
- 2. المحور الاجتماعي والنفسي:
يعالج هذا المحور القضايا الاجتماعية والنفسية التي تواجه المجتمعات وكيفية استخدام الأساليب النفسية والاجتماعية لتحسين جودة الحياة وتحقيق التنمية المستدامة.
- 3. المحور التاريخي والتراثي:
يناقش هذا المحور كيفية الاستفادة من التاريخ والتراث الثقافي في تطوير استراتيجيات تنموية تحافظ على الهوية الثقافية وتعزز من السياحة المستدامة.
- 4. المحور الأثري والسياحي:
يستعرض هذا المحور دور السياحة والآثار في دعم الاقتصاد المصري وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، مع التركيز على الحفاظ على المواقع الأثرية كجزء من التراث الوطني.
- 5. المحور الجغرافي والبيئي:
يناقش هذا المحور التحديات البيئية التي تواجه مصر، وكيفية الاستفادة من الجغرافيا والموارد الطبيعية لتحقيق استدامة بيئية.
- 6. محور الفن والثقافة والابتكار والبحث العلمي:
يركز هذا المحور على تأثير الفن والثقافة في تعزيز الهوية الوطنية، إضافة إلى دور الابتكار في تقدم المجتمع وتنميته، وكيفية دعم البحث العلمي في هذه المجالات.
- 7. محور التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي:
يناقش هذا المحور تأثير التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي على المجتمع، ودورهما في تحسين جودة التعليم والبحث العلمي في مختلف المجالات الإنسانية والاجتماعية.
ختامًا:
يعد هذا المؤتمر منصة هامة لمناقشة دور العلوم الإنسانية والاجتماعية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال تعزيز البحث العلمي وتطوير المؤسسات التعليمية.
من خلال محاور المؤتمر المتنوعة، يُتوقع أن تخرج التوصيات التي تساهم في مواجهة التحديات الاجتماعية والاقتصادية، وبالتالي خلق بيئة أكثر استدامة وازدهارًا للأجيال القادمة.
