في بيئة مليئة بالعديد من عوامل التشتيت، فإن تعزيز الانتباه القوي لدى الأطفال أمر بالغ الأهمية سواء كان الأمر يتعلق بإكمال الواجبات المنزلية، أو المشاركة في أنشطة الفصل الدراسي، أو مجرد التركيز على مهمة في متناول اليد، فإن القدرة على التركيز هي مهارة قيمة ستفيدهم طوال حياته.
نصائح لتعزيز مستويات التركيز بين الأطفال:
إنشاء روتين
قم بإعداد روتين يومي يتضمن أوقاتًا محددة للواجبات المنزلية واللعب والراحة، فوجود جدول زمني منظم يساعد الأطفال على معرفة ما يمكن توقعه وإعداد عقولهم للأنشطة المركزة.
الحد من وقت الشاشة
يمكن لوقت الشاشة المفرط أن يؤدي إلى تشتت الانتباه وقلة التركيز، لذلك ضع حدودًا لمقدار الوقت الذي يقضيه طفلك في مشاهدة التلفزيون أو لعب ألعاب الفيديو أو استخدام الأجهزة الإلكترونية.
لذلك شجع طفلك على الأنشطة البديلة مثل القراءة أو اللعب في الهواء الطلق أو ممارسة الهوايات التي تعزز الاهتمام المستمر.
توجيه فضولهم
ينجذب الأطفال بشكل طبيعي إلى ما يثير اهتمامهم، لذلك اغرس التعلم وركز في الأنشطة التي يستمتعون بها بالفعل مثل إطلاق العنان للإبداع من خلال لعبة سرد القصص.
تشجيع النشاط البدني
أثبتت دراسات أن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام تعمل على تحسين الوظيفة الإدراكية ومدى الانتباه لدى الأطفال.
لذلك شجع طفلك على المشاركة في الأنشطة البدنية مثل الرياضة أو ركوب الدراجة أو مجرد اللعب في الهواء الطلق، فيمكن أن تساعد الحركة الجسدية في إطلاق الطاقة المكبوتة وزيادة التركيز عندما يحين وقته.
توزيع المهام
قد تبدو المشاريع الكبيرة مرهقة للبالغين والأطفال على حدٍ سواء لذلك قم بتقسيم المهام المعقدة إلى خطوات أصغر وأكثر قابلية للإدارة، فهذا سيجعل النشاط يبدو أقل صعوبة ويساعد طفلك على التركيز.
ممارسة اليقظة الذهنية
علم طفلك تقنيات اليقظة الذهنية لمساعدته على تنمية الانتباه والوعي. ويمكن للممارسات البسيطة مثل التنفس العميق أو التأمل أو التركيز على اللحظة الحالية أن تعزز التركيز وتقلل من الاندفاع.
وشجع طفلك على أخذ فترات راحة قصيرة طوال اليوم لممارسة تمارين اليقظة الذهنية.
الإيجابية
قم بتقدير ومكافأة جهود طفلك لتحسين مدى انتباهه، وأظهر الثناء والتشجيع عندما يظهر تركيزه، حتى لو كان ذلك لفترات قصيرة في البداية.
فتعزيز الإيجابية والسلوكيات المرغوبة يحفز الأطفال على مواصلة ممارسة استراتيجيات تعزيز الانتباه.
