يتوجه المستشار الألماني أولاف شولتس، خلال الأسبوع المقبل، إلى أفريقيا في ثاني زيارة كبيرة له إليها كرئيس للحكومة الألمانية.
وأعلنت المتحدثة باسم الحكومة الألمانية، كريستينا هوفمان، اليوم الجمعة، أن شولتس سيتوجه إلى كل من إثيوبيا وكينيا من الخميس إلى الأحد المقبلين.
وتنصب المحادثات المزمعة بين شولتس وقيادتي البلدين على مكافحة الجوع وتغيرات المناخ والتعاون الاقتصادي وحفظ السلام والتغلب على الصراعات ، مثل الصراع الحالي في السودان.
وحتى وقت قريب، كانت رحى حرب أهلية مستعرة تدور أيضا في إثيوبيا، ما أسفر عن مقتل مئات الآلاف من الأشخاص في منطقة تيجراي.
انتهت هذه الحرب في نوفمبر الماضي بوقف إطلاق النار، بعد عامين من إراقة الدماء.
ولا يعتزم شولتس مقابلة ممثلين عن الحكومة في العاصمة أديس أبابا فحسب، بل يريد أيضا زيارة الاتحاد الأفريقي الذي يضم 55 دولة.
ويتوجه شولتس لاحقا إلى كينيا، حيث يناقش ضمن أمور أخرى التعاون في مجال الطاقة المتجددة، ويزور يوم السبت القادم أكبر محطة للطاقة الحرارية الأرضية في القارة على بحيرة نيفاشا في كينيا الواقعة في شرق أفريقيا.
يرافق شولتس في رحلته عدة ممثلين عن الشركات الألمانية.
كان شولتس سافر في مايو من العام الماضي، وبعد أقل من ستة أشهر على توليه منصبه، إلى أفريقيا لأول مرة.
في ذلك الوقت زار شولتس جنود الجيش الألماني المتمركزين في النيجر كما توقف في السنغال الواقعة غرب أفريقيا وفي دولة جنوب أفريقيا أيضا.
وفي نوفمبر الماضي زار مصر الواقعة في شمال القارة للمشاركة في مؤتمر المناخ العالمي الذي عقد بمدينة شرم الشيخ.
