قالت الدكتور هالة السعيد، وزيرة التخطيط، إن الحكومة تسير بشكل جيد في ملف الأطروحات، مؤكدة أن هناك عمليات بيع تمت لبعض الشركات وسيتم الإعلان عنها بعد إجازة عيد الأضحى.
وأضافت الوزيرة، أنه فيما يخص مصير الوزارات والمقرات القديمة تم نقلها إلى العاصمة الإدارية والتي تجري فيها الاجتماعات بشكل دوري، وأن الأمر بشكل تدريجي لحين اكتمالها بشكل نهائي، مؤكدة أن الوزارات قريبة من بعضها البعض الأمر الذي يُسهل على الموظفين والعاملين الكثير من الوقت والجهد.
وأوضحت أنه سيكتمل التصور النهائي لجميع المباني الحكومية واستخدامها في آخر يونيو، منوهة أن أرض الحزب الوطني سيتم إنشاء أحد الفنادق السياحية عليها، وذلك من خلال الشراكة بين الحكومة وأحد المستثمرين الأجانب، وذلك من خلال تقديم لطلبات لنحو 3 مستثمرين في قطاع الفنادق.
ولفتت إلى أنه تم بيع المبنى الخاص بوزارة الداخلية في منطقة لاظوغلي، وتم تقسيمه إلى جامعة بالإضافة إلى فندق 3 نجوم وآخر 4 نجوم، من خلال شراكة الدولة بحصتها في الأرض، موضحة أن مجلس النواب سيتحول إلى متحف لكنة ليس ضمن خطة وزارة التخطيط الاستثمارية.