حطم رجل في فلوريدا رقماً قياسياً لأطول وقت يعيشه إنسان في الماء، تحت ضغط المحيط، في نهاية هذا الأسبوع، في نزل “فلوريدا كيز للغوص”.
ولم يكن اليوم الـ74 للباحث في المحيطات الدكتور جوزيف ديتوري منزله بقاع بحيرة عمقها 30 قدماً، مختلفاً كثيراً عن أيامه السابقة هناك منذ أن نزل إليه في مطلع مارس الماضي، حيث تناول وجبة غنية بالبروتين من البيض والسلمون أعدت باستخدام الميكروويف، وتدرب مع عصابات المقاومة، وقام بتمارين الضغط اليومية وأخذ قيلولة لمدة ساعة.
لكن ديتوري لن يكتفي فقط بكسر الرقم، فهو يخطط للبقاء حتى 9 يونيو المقبل، عندما يصل إلى 100 يوم، ويكمل مهمة تحت الماء يطلق عليها اسم Project Neptune 100.
الرقم القياسي السابق البالغ 73 يوماً وساعتين و34 دقيقة سجله أستاذان من تينيسي – بروس كانتريل وجيسيكا فين – في الموقع نفسه في عام 2014.
وتجمع المهمة بين البحوث الطبية وبحوث المحيطات إلى جانب التوعية التعليمية.. وتتضمن تجارب يومية في علم وظائف الأعضاء لمراقبة كيفية استجابة جسم الإنسان للتعرض طويل الأمد للضغط الشديد.
وبينما يؤكد ديتوري إعجابه بالعيش تحت الماء، لكنه يفتقد شيئاً واحداً هو الشمس.. يقول: “أكثر شيء أفتقده على السطح هو الشمس. كانت الشمس عاملاً رئيسياً في حياتي، عادة ما أذهب إلى صالة الألعاب الرياضية في الخامسة ثم أعود وأشاهد شروق الشمس”.