علق اللواء محمود الرشيدي ، مساعد وزير الداخلية الاسبق للمعلومات ، على عملية النصب لتطبيق “هوج بول “، مشيرا الى أن أى جريمة تتم عبر السوشيال ميديا ، بنسبة كبيرة من اجل الطمع وليس الاستثمار الى جانب الجهل المتعمد من الضحية ، مناشدا التوعية للمواطنين من خلال الاهالى والاجهزة الامنية.
وأضاف الرشيدي ، خلال مداخلة هاتفية مع الاعلامية إنجي أنور ، ببرنامج “مصر جديدة” المذاع على قناة ” etc” اليوم الاحد ، أن السوشيال ميديا لا تخضع الى أى رقابة امنية الا إذا تم الابلاغ عن حالة النصب او الترويج عن النصب عبر السوشيال ميديا، موجها الشكر والتقدير للاجهزة الامنية ووزارة الداخلية لكشف ملابسات عملية النصب من تطبيق هوج بول عبر السوشيال ميديا .
وتابع :” إدارة مكافحة جرائم تقنية المعلومات إستعانت بالبرامج والتقنيات الفنية الحديثة للتوصل إلى تكوين مجموعة من الأشخاص أجانب ومصريين تنظيمًا للاحتيال الإلكترونى عبر شبكة المعلومات الدولية، من خلال إدارة واستخدام تطبيق هوج بول للاستيلاء على أموال المواطنين، واتخاذهم إحدى العمارات مقرًا لمزاولة نشاطهم الإجرامى واستعانتهم بمترجمة لإدارة هذا النشاط.
وأكمل :”نجحت الاجهزة الامنية في كشف التشكيل العصابي الاجرامى أثناء ترويجهم للتطبيق واستقطاب ضحاياهم حيث أنشأوا مجموعات من أشخاص مصريين- تم تحديدهم- لتنظيم وعقد لقاءات وحفلات دعائية للتطبيق، وأنشأوا مجموعات أخرى للترويج والدعاية عبر مجموعات التواصل بالتطبيق ، واستخدامهم شرائح هاتفية تحصلوا عليها بطرق غير مشروعة للتواصل مع ضحاياهم، وإنشاء محافظ إلكترونية متعددة تسهيلًا لعمليات الدفع الإلكترونى وسجل تجاري للتطبيق “.
