تلسكوب المراقبة العسكرية للفضاء جاهز للبحث عن المركبات الكويكبات والحطام الفضائى
——————————
بوابة “مصر الآن” | متابعات
نقل تلسكوب المراقبة العسكرية بشكل دائم إلى أستراليا بعد بضع سنوات من الاختبار في الولايات المتحدة، حيث إنه جاهز لمسح السماء، وفقاً لموقع space.
تقول قوة الفضاء الأمريكية إن تلسكوبها للمراقبة الفضائية (SST) يعمل في أستراليا، مما يوفر منظورًا جديدًا للسماء للبحث عن المركبات الفضائية الأجنبية والحطام الفضائي والأجسام الفلكية ذات الأهمية.
التلسكوب الذي شهد أول ضوء في عام 2011 وخضع لسنوات من الاختبار، جاهز الآن للعمل في نصف الكرة الجنوبي ، حيث سينضم إلى شبكة مراقبة الفضاء العالمية للولايات المتحدة وحلفائها، حسبما قال مسؤولو قوة الفضاء في 9 سبتمبر.
تتمثل مهمته الأساسية في البحث عن مركبة فضائية أجنبية أو حطام فضائي تدور حول الأرض، ويمكن إعادة توجيه التلسكوب لأغراض الرصد الفلكي الأخرى، وفقًا لبيان Space Force، ويمكن لـ SST أيضاً تتبع الأجسام الباهتة في الفضاء للمساعدة في التنبؤ بالاصطدامات المحتملة وتجنبها، بالإضافة إلى اكتشاف الكويكبات والمذنبات.
تم اختبار التلسكوب في White Sands Missile Range في نيو مكسيكو بين عامي 2011 و 2017 مع وكالة مشاريع الأبحاث الدفاعية المتقدمة “DARPA” بعد تسليم التلسكوب إلى القوات الجوية الأمريكية في عام 2017، حيث قرر الجيش إعادة نشر التلسكوب إلى أستراليا في عام 2020 ، وفقًا لأخبار الفضاء.
تقوم طائرة أسرع من الصوت بإعادة المهام في وقت أصبح فيه الحطام الفضائي مشكلة سياسية ملحة للولايات المتحدة،و يقوم مقدمو الخدمات التجارية مثل SpaceX بإرسال آلاف الأقمار الصناعية Starlink إلى المدار، مما يزيد من فرص حدوث تصادمات محتملة.
إضافة إلى قضية حطام الأقمار الصناعية، حيث أدى اختبار روسي مضاد للأقمار الصناعية (ASAT) في نوفمبر 2021 إلى خلق عمود كبير من الحطام الذي طارد مدار محطة الفضاء الدولية لفترة من الوقت، ولا يزال الكثير من الحطام موجودًا، وقد اقترب أيضًا من أقمار ستارلينك الصناعية في مدارهم.
تنضم قوة الفضاء إلى وكالة ناسا ولجنة الاتصالات الفيدرالية (FCC) ونائبة الرئيس كامالا هاريس التي تترأس المجلس الوطني للفضاء من بين الشركاء الحكوميين الذين اتخذوا خطوات لمعالجة الحطام الفضائي في الأشهر الأخيرة، ومن بين الإجراءات الأخرى، قامت لجنة الاتصالات الفيدرالية (FCC) مؤخرًا بتحديث قواعد الحطام الخاصة بها، وتعهد هاريس بأن الولايات المتحدة لن تجري اختبارات ASAT المدمرة الخاصة بها.