عرب وعالم

الشاباك الإسرائيلي يحقق في تسريب معلومات أمنية بعد طوفان الأقصى

0:00

قالت هيئة البث الإسرائيلية، إن جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) فتح تحقيقا بشأن شبهات بتسريب معلومات من داخل الأجهزة الأمنية الإسرائيلية بعد عملية طوفان الأقصى التي نفذتها المقاومة الفلسطينية في السابع من أكتوبر الماضي.
وأوضحت الهيئة أن الشاباك يشتبه بتسرب معلومات من أجهزة الأمن إلى قراصنة إنترنت عملوا لصالح إسرائيل ضد دول معادية، لكنهم تسببوا بأضرار كبيرة.
وأضافت أن قراصنة الإنترنت الإسرائيليين تسببوا بكشف عمليات سرية للمخابرات الإسرائيلية بدلا من تحقيق أهدافهم.
وأشارت إلى أن محاولة قراصنة الإنترنت اختراق أهداف بعدة دول دفع الدول المعنية إلى تعزيز تحصين الأهداف التي كان من المفترض مهاجمتها، موضحة أن القراصنة حاولوا منذ السابع من أكتوبر تعطيل البنى التحتية في بعض الدول.
وكانت هيئة البث الإسرائيلية قد زعمت وجود وثيقة تؤكد أن جيش الاحتلال والمخابرات الإسرائيلية كانا على علم بخطة حركة حماس الفلسطينية للقيام بمعركة طوفان الأقصى قبل 3 أسابيع من موعد الهجوم في 7 أكتوبر الماضي.
وأشارت الهيئة إلى أن فرقة غزة في جيش الاحتلال قد أعدت وثيقة توضح خطة حماس وما تضمنته من أسر ما بين 200 إلى 250 إسرائيلي.
ووفقا لمزاعم هيئة البث، فقد شرحت الوثيقة بالتفصيل عملية احتجاز الأسرى وكيفية التصرف في الحالات القصوى.
ونقلت عن مصدر أمني (لم تسمه) قوله إن الوثيقة كانت معروفة لقيادة المخابرات الإسرائيلية ولقيادة فرقة غزة على أقل تقدير.
ووفقا لقناة كان الإسرائيلية، فقد أعدت فرقة غزة الوثيقة في سبتمبر الماضي، وتستعرض الوثيقة تدريبات لقوات النخبة في كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحماس، وتتضمن اجتياحا واسعا داخل إسرائيل وأسر أكثر من 200 إسرائيلي.
وهذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها الحديث عن معرفة جهات عسكرية ومخابراتية إسرائيلية بخطة هجوم حماس، ففي يناير الماضي ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية حصلت قبل أكثر من عام على وثيقة سرية من 40 صفحة سميت وثيقة “جدار أريحا” تتضمن خطة مفصلة لتنفيذ هجوم غير مسبوق ضد إسرائيل شبيه بهجوم 7 أكتوبر، وتتحدث عن وابل صواريخ وطائرات مسيرة وعبور مقاتلين بمظلات وسيارات وسيرا على الأقدام.

زر الذهاب إلى الأعلى