قال رئيس قسم الفلك السابق، بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، د. أشرف تادروس، إن السماء تشهد يوم 24 ديسمبر، اقتران القمر والزهرة وعطارد.
أضاف: “يقترن القمر مع كوكب الزهرة “ألمع كواكب المجموعة الشمسية” وأيضا مع كوكب عطارد أقرب الكواكب إلى الشمس، في مشهد ثلاثي رائع الجمال بعد غروب الشمس مباشرة في ذلك اليوم أثناء الغسق المسائي إلى أن يغرب هذا المشهد تماما مع دخول الليل، علما بأن عطارد والزهرة يقترب كل منهما للآخر في الأيام اللاحقة فيظهر عطارد أعلى الزهرة حتى يوم 29 ديسمبر، ثم يتبادلا الأماكن فيظهر عطارد أسفل الزهرة حتى نهاية العام”.
وأكد أن جميع مشاهدات الأحداث والظواهر الفلكية ليس لها أي أضرار على صحة الإنسان أو نشاطه اليومي على الأرض باستثناء كسوف الشمس؛ حيث إن النظر إليه بالعين المجردة يضر العين جدًا، أما باقي الظواهر والأحداث الفلكية فمشاهداتها ممتعة ويحبها هواة الفلك والمهتمين بعلوم الفلك والفضاء لمتابعتها وتصويرها.
وتابع: «يرجى الوضع في الاعتبار أن جميع مشاهدات الظواهر والأحداث الفلكية، تتطلب صفاء الجو وخلو السماء من السحب والغبار وبخار الماء».