0:00
عقدت جمعية الصداقة المصرية الصينية بالتعاون مع السفارة الصينية بالقاهرة اليوم الخميس ٥ يناير ٢٠٢٣ منتدى التعاون الاقتصادى والاستثماري المصري الصيني. وكانت جمعية الصداقة قد طرحت فكرة المنتدى منذ عدة أشهر كأحد اولى النشاطات المواكبة لاحتفال الجمعية بالذكرى ال ٦٥ لانشائها في عام ١٩٥٨ كأولى جمعيات المجتمع الاهلي في مصر والمنطقة العربية وأفريقيا التي تعنى بالشؤون الصينية والعلاقات مع الصين. ولادراك جمعية الصداقة بان علاقات التعاون بين مصر والصين سوف تعود لسيرتهل الأولى بعد ثلاثة أعوام من القيود بفعل جائحة كورونا. ولحرص جمعية الصداقة على أن يتم الحفاظ على الزخم الذي تحقق مع انعقاد القمة العربية الصينية الاولى في الرياض في ديسمبر الماضي والقمة الهامة التى جمعت السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الصيني على هامش القمة العربية الصينية والتي تؤشر لانطلاقة جديدة في علاقات الدولتين خلال المرحلة القادمة.
وشارك في المنتدى لفيف من المسؤلين البارزين تقدمهم السيدة الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية ورئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس ورئيس الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة. كما وجه السيد وزير التجارة والصناعة كلمة للمنتدى وشارك السيد عمرو موسى الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية والرئيس الفخري لمجلس جمعية الأعمال المصرية الصينية كما وجه السيد السفير احمد والي رئيس جمعية الصداقة المصرية الصينية كلمة بهذه المناسبة إلى المنتدى. وعلى الجانب الصيني شارك في المنتدى والقى كلمة فيه السفير الصيني َايضا رئيس الغرفة الصينية للتجارة في مصر. ولقد شارك أيضا في المنتدى مجموعة كبيرة من ممثلي الشركات المصرية والصينية والقى عشرة منهم كلمات تتصل بمجالات التعاون المصري الصيني ذات الصلة بالتعمير والبنية التحتية، والطاقة النظيفة والتحول إلى الاقتصاد الاخضر، وصناعة السيارات وخاصة الكهربائية، والصناعة وتوطينها في مصر ونقل التكنولوجيا، وهذا فضلا عن التعاون المصري الصيني في مجال الاقتصاد والتجارة في المنطقة الاقتصادية بقناة السويس وربط أجندة مصر ٢٠٣٠ بمبادرة الحزام والطريق الصينية. وشهد المنتدى مشاركة عريضة لممثلى عدد من المؤسسات الاقصادية ومراكز الفكر والاوساط الاكاديمية ومنظمات المجتمع المدني والتي احتفت بها الدولة المصرية خلال عام ٢٠٢٢. ولقد عكس المنتدى مرة أخرى أهمية الدور الذي يمكن أن تلعبه منظمات المجتمع الاهلي في تعزيز علاقات الدولة بالقوى والبلدان الاخرى كما عكس قدر الافاق الواسعة للتعاون بين مصر والصين والذي يستدعي ان تقوم الدولتين بتوظيفه بما يحقق تطلعات ومصالح الشعبين.
وشارك في المنتدى لفيف من المسؤلين البارزين تقدمهم السيدة الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية ورئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس ورئيس الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة. كما وجه السيد وزير التجارة والصناعة كلمة للمنتدى وشارك السيد عمرو موسى الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية والرئيس الفخري لمجلس جمعية الأعمال المصرية الصينية كما وجه السيد السفير احمد والي رئيس جمعية الصداقة المصرية الصينية كلمة بهذه المناسبة إلى المنتدى. وعلى الجانب الصيني شارك في المنتدى والقى كلمة فيه السفير الصيني َايضا رئيس الغرفة الصينية للتجارة في مصر. ولقد شارك أيضا في المنتدى مجموعة كبيرة من ممثلي الشركات المصرية والصينية والقى عشرة منهم كلمات تتصل بمجالات التعاون المصري الصيني ذات الصلة بالتعمير والبنية التحتية، والطاقة النظيفة والتحول إلى الاقتصاد الاخضر، وصناعة السيارات وخاصة الكهربائية، والصناعة وتوطينها في مصر ونقل التكنولوجيا، وهذا فضلا عن التعاون المصري الصيني في مجال الاقتصاد والتجارة في المنطقة الاقتصادية بقناة السويس وربط أجندة مصر ٢٠٣٠ بمبادرة الحزام والطريق الصينية. وشهد المنتدى مشاركة عريضة لممثلى عدد من المؤسسات الاقصادية ومراكز الفكر والاوساط الاكاديمية ومنظمات المجتمع المدني والتي احتفت بها الدولة المصرية خلال عام ٢٠٢٢. ولقد عكس المنتدى مرة أخرى أهمية الدور الذي يمكن أن تلعبه منظمات المجتمع الاهلي في تعزيز علاقات الدولة بالقوى والبلدان الاخرى كما عكس قدر الافاق الواسعة للتعاون بين مصر والصين والذي يستدعي ان تقوم الدولتين بتوظيفه بما يحقق تطلعات ومصالح الشعبين.