همت صلاح الدين تكتب: لماذا لم نوثق تراثنا حتى الآن !
إن اساس حفظ التراث وتوثيقة قائم على القيمة الثقافية الكامنة فية وفهمها سواء اجتماعية او اقتصادية أوعقائديا معظم تراثنا فن نفعى واجتماعى واقتصادي لذا دامت استدامة تصنيعة و وتوريثة من جيل الى جيل , لصلتة الوثيقة بين الأنسان
وحضارتة . يعود الى زمن يمكن تقديرة بملايين السنين وقدرة لأنسان على الترميز كمادة للفلكلور دونت منذ عصر التدويين والرسوم تشتمل على القصص والخرافات والمعتقدات والعادات والتقاليد فسرها المكتشفيين والرحالة والمبشريين ب”الفلكلور” فلولك اى العامةاو الشعب و لور بمعنى المعرفة او الحكمة 1846 عرف الفلكلور كمنبع لدراسة العادات والتقاليد والأمثال والملاحم وتتطور ليصبح علم مميز فى القرن19 وظهرت جمعيات الفلكلور والدوريات المتخصصة فى معظم اوروبا ثم فى الولايات المتحدة الأمريكية بعدها واهتم بة المفكروون والطبقات العليا بحيث يشمل الفنون الشفهية والمسيقى والرقص والمعتقدات والمعارف والأفكار و ينعكس فى صنع المنتجات المادية ويعبر عن مفاهيم الحياة الشعبية بشرط ان يكون متوارث وان يكون معبرعن وجدان الشعب وان يكون مجهول المؤلف او المنشا بالا ضافة الى السلوك والعواطف ثم تطور فيما بعد فى القرن 20 ليصبح من العلوم الأنسانيىة وانشأ الكونجرس الأمريكى 1976 مركزا باسم “الحياة الشعبية الأمريكية” وطبعا من اجل فرض نفوذ امريكى فى الشؤون العالمية و قوة ناعمة لفرض ثقافتهم التى لم تتجاوز مأت السنين تتميز فى الحياة بهجرة داءمة .
نحن لأنقرأ تراثنا القراءة الحقيقية
أما تراثنا العربى فالفلكلور الشفهى والمادى وجهان لعملة واحدة تقريبا لأنة مستوحى من الأزجال او القصص الدينية وسيرة الهللالية او الملاحم الشعبية وامثال ولا عجب انة ظل متوارثا على الشفاة بمثابة دوران الدم فى العروق كما قرأت يرفض
التفسير اوالتوثيق لأنة تشكل من بعض الرموز الدينية فى حيين ان الفلكلور وتياراتة الفكرية لعب دورا هاما فى توجيهة القوميات الأوروبية للسير لللأمام واوصلها للنهضة والأستقلال وتجلى الهوية القومية , فالتراث العربي هاجم كثيرا
“الف ليلة وليلة” والتى اكد ” على بن الحسين المسعودى” فى كتاب مروج الأدب ومعناها “الألف خرافة” وحكايتها كلها هندية فارسية ترجم فى بغداد ايام هارون الرشيد القرن الهجرى 3 لينتقل الى مصر باسم “الف ليلة وليلة” و تم مزجة بتصوير عالم الأرواح والجان وعبادة النار وشهرة سليمان وخاتمة السحرى عن طريق أتراك وسط اسيا وغيرها كثيرا و تأثرت بة
صناع الحرف اليدوية بتلك الأساطير فهم اقرب للطوائف الصوفية والشيوخ , ايضا احتفالات المولد النبوى الذى يرجع الى الفاطميين صنعت فية العروسة والحصان والفارس من الحلوي كنوع من الدعاية الشيعية و تغيرت فية رقصة” التنورة ” الشهيرة
برسومات الخيامية بعد ان كانت رقصة روحانية “تنورة بيضاء” تقام مراسمها فى “السمع خانة” تنتسب الى مولانا جلال الدين الرومى وتم ترويجها كفن شعبى , كما تنوع اقطاب الصوفية مثل السيد البدوى وابراهيم الدسوقى وعلاقتهم بالحرف لعبت دورا هاما فى “سيرة الظاهر بيبرس” واعادة شخصيات تاريخية بقصد التاثير فى السامعيين , و صناعة الحلى الشعبية تننسب
كثيرا الى العصر (الطولونى والفاطمى او العباسى) شكل الهلال فى الأصل يتوسطة الصليب علية دائرة وتتطور ليصل لشكل المخرطة واضيف لها عبارات دينية ” العز الدائم – ماشاء اللة- هكذا الدين افيون الشعوب
وللحديث بقية لكنها بعض الأسباب حساسة جدا بسببها لم و لن نستطيع توثيق التراث سواء الشفهى او المادى كما ذكرت هما وجهان لعملة واحدة استلهم منها الراوى والصانع روح للابداع